بغداد/المسلة: كشف فريق من المختصين الامريكيين، الاحد، عن اعداد الضحايا الذين سقطوا حول العالم باستخدام أسلحة أمريكية الصنع تم تهريبها لاستخدامها في اعمال العنف او اهملت وتركت من القوات الامريكية في مناطق النزاعات والحروب.
وذكرت شبكة نايشن وورلد الامريكية في تقرير لها، أن “الدراسة التي قام بها الباحث الأمريكي جون ليندسي بولن وفريقه من المختصين، أوضحت ان المكسيك هي الدولة الأكثر تضررا من الأسلحة الامريكية بسبب انتشار تهريبها من الولايات المتحدة الى البلاد التي تعاني من مشاكل امنية”.
وأكدت أن “ما يقارب الــ 70% من عمليات القتل والجرائم داخل المكسيك تستخدم في تنفيذها أسلحة أمريكية الصنع هربت الى داخل البلاد”.
وأوضحت الدراسة أن “العراق وقع في المرتبة التاسعة عالميا لأكثر بلدان العالم تضررا من انتشار الأسلحة الامريكية”، مشيرةً الى أن “ما يزيد عن الـ 16 ألف مواطن عراقي ذهب ضحية عام 2016 فقط، على يد المجاميع الإرهابية التي استخدمت الأسلحة الامريكية بعد ان سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي عقب احتلاله مدينة الموصل عام 2014، واستخدمها ضد سكان البلاد”.
وتابعت أن “التحقيق بين أيضا، ان العديد من الشركات الأوروبية تقوم ومنذ سنوات بافتتاح مصانع داخل الولايات المتحدة الامريكية بشكل متعمد للاستفادة من قوانينها “المتساهلة” مع عمليات تهريب الأسلحة الى خارج البلاد وبيعها للجماعات المحظورة بالإضافة الى “اهمال” السلطات في واشنطن متابعة الأسلحة التي تقوم بتقديمها كمساعدات عسكرية لعدة دول وغياب الحرص على عدم وقوعها في “الايدي الخطا” بحسب الشبكة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراقيون يبحثون عن ضوء في نهاية النفق: الى متى الخيبات الكهربائية؟
السوداني والرئيس الإيراني يؤكدان العمل على منع تداعي أوضاع سوريا
القائد العام: أمن العراق من أولويات الحكومة