المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الإعلام التركي: فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة حتمي

الإعلام التركي: فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة حتمي

6 مارس، 2023

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة Hürriyet التركية، بأن حزب العدالة والتنمية الحاكم، يرى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيفوز في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الـ 14 من مايو، بأغلبية ساحقة.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا الرأي نابع من تفاقم الخلافات بين أعضاء أحزاب المعارضة في تركيا، مشيرة إلى أن إعادة انتخاب أردوغان، أمر مفروغ منه، وفقا لعدد كبيرة من أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يقوده أردوغان.

وأضافت الصحيفة، أن هنالك شعورا عاما في دوائر حزب العدالة والتنمية الحاكم، بأن الأحداث الجارية قلبت الانتخابات المقبلة لصالحهم، ما سيسهم في إعادة انتخاب أردوغان، مرة أخرى وبنسبة تصويت أكبر مما حصل عليها حتى اللحظة، مشيرة إلى أن هناك اعتقادا سائدا بأن الانتخابات الرئاسية ستنتهي من الجولة الأولى.

ووفقا لنتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة Optimar للاستطلاع العام، عقب الزلزال، فإن 43% من الأتراك سيسوطون لأردوغان في الانتخابات الرئاسية.

وأشار الاستطلاع إلى أن حجم الفجوة بين أردوغان ومنافسه عن أحزاب المعارضة، كليجدار أوغلو، بلغت أكثر من 30%.

وعلى صعيد آخر، صرحت رئيسة حزب “الخير القومي”، ميرال آكشينير، باستعدادها للعودة إلى تحالف “الشعب” المعارض، في حال قبول زعيم المعارضة التركية، كمال كيليجدار أوغلو، ترشيح عمدتي اسطنبول وأنقرة، للانتخابات الرئاسية المقبلة في الـ 14 من مايو.

وأضافت آكشينير، “إذا قبل كيليجدار أوغلو ترشيح عمدتي اسطنبول وأنقرة، حينها سأعود إلى طاولة الستة، فهدفنا الأول والأخير هو الفوز في الانتخابات المقبلة وهزيمة أردوغان”.

وأعلنت آكشينير انسحابها من اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة التركية، في وقت سابق، ورفضها ترشيح كيليتشدار أوغلو لانتخابات الرئاسة.

واعتبرت آكشينير أن أحزاب المعارضة على الطاولة السداسية لم تستجب لما يريده الشعب خلال اجتماعاتهم، وآثروا المكاسب الفردية والصغيرة على فائدة الشعب أجمع.

جاء ذلك عقب وقوع خلالف بين أحزاب المعارضة التركية الـ 6، بسبب اقتراح خمسة أحزاب ترشيح زعيم المعارضة، كمال كيليجدار أوغلو، في الوقت الذي أراد فيه حزب “الخير القومي”، بحث ترشيح عمدتي اسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأنقرة منصور يافاس.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.