المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مدير التسجيل العقاري يعترف بتورط جهات أخرى بفساد بيع القطع بالأنبار

مدير التسجيل العقاري يعترف بتورط جهات أخرى بفساد بيع القطع بالأنبار

10 أبريل، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت مصادر مطلعة، أن مدير التسجيل العقاري في الأنبار اعترف بتورط التخطيط العمراني وبلديات الرمادي والفلوجة وناحية الوفاء بملف فساد بيع قطع سكنية بسندات عقارية غير قانونية.

وذكرت المصادر، أن الكشف عن ملف فساد الأنبار يخص تسجيل 3 محاضر لقطع أراضي في منطقة الطاش قرب جامعة المحافظة، مضيفا ان ملف الفساد يشمل 8 الأف قطعة ارض مخالفة للقانون قيمة الواحدة منها 40 مليون دينار، وفقا لفضائية العهد.

وعدها مراقبون بأنها نهب لممتلكات الدولة قد يكون اعلى مستوى من سرقة القرن.

وقال الكاتب فلاح المشعل أن فضيحة أخرى تنافس سرقة القرن موضوعها بيع 60 الف قطعة سكنية من أراضي الدولة في الأنبار للمواطنين بسندات عقارية غير قانونية، مضيفا ان الأراضي قرب مطار الانبار وتبلغ قيمتها نحو 2.5 ترليون دينار.

وفي 4 نيسان، اعتقلت هيئة النزاهة  مدير مديرية التسجيل العقاري في الأنبار وبعض المسؤولين فيها وعددٍ من المُوظَّفين، بعد التورط في تمليك أراضٍ من ناحية الوفاء، وإفراز آلاف العقارات بشكلٍ غير أصوليٍّ، وإنجاز معاملات التسجيل العقاري من قبل المُوظَّفين في محال سكناهم، فضلاً عن تحويل العقارات وتثبيت التواقيع بمختومات وليس تواقيع حيَّة، وطباعة معاملات التسجيل والاستمرار بالتسجيل، بالرغم من إيقافه حسب كتاب مديرية بلدية الأنبار.

وناحية الوفاء تقع في المنطقة ذاتها التي من المزمع إقامة مطار الأنبار الدولي فيها.

وفي 4 مارس، قال القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد دحام، ان اتباع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي المتنفذين في محافظة الانبار قاموا بتحويل الأراضي الزراعية المحيطة بمطار الرمادي المزمع انشائه الى أراضي بلدية والمتاجرة بها، مؤكدا ان ما يزيد عن 3000 الاف قطعة ارض تم بيعها عن طريق مكاتب غير معروفة.

ومنذ سنوات، تعاني المؤسسات في الانبار من الفساد المستشري فيما تؤشر توجه أصابع الاتهام نحو  الأحزاب المهيمنة على المحافظة.

وتشير احصائيات متداولة الى ان نسبة الفساد المالي والإداري في دوائر الدولة ومشاريع إعادة اعمار البنى التحتية المتضررة جراء العمليات الإرهابية في الانبار وصلت الى 80%.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.