بغداد/المسلة الحدث: فرّ سعد كمبش، الرئيس السابق لديوان الوقف السني والمتهّم بنهب المال العام، من مكان احتجازه في المنطقة الخضراء المحصّنة.
وعلى ما يبدو فان الحكم على سعد كمبش بالحبس الشديد بتهمة ارتكاب مخالفات وظيفية وتسبب بالإضرار بالمال العام، اصبح في خبر كان.
واطلاق سراح نور زهير، ضربة قاتلة للعدالة، واحباط جديد للمواطن اليائس أصلا من تكتيكات اعتقال الفاسدين الشكلية.
و كمبش كان رئيسا للوقف السني في العراق الذي يشرف على اعمار الالاف من المساجد والمدارس والمستشفيات حيث الأموال تذهب إلى جيوب الفاسدين.
ونجاة الفاسدين في العراق، يكون بغطاء سياسي أو طائفي، حيث يستغلون علاقاتهم وتحالفاتهم السياسية أو الطائفية لتفادي المساءلة والعقاب عن أفعالهم الفاسدة.
ويستغل الفاسدون علاقاتهم مع الجهات النافذة، لتفادي المحاسبة، ويستغلون الانتماء الطائفي والعشائري وتخادم المصالح، لتأمين دعم وحماية من قبل أفراد الطائفة الخاصة بهم، او من قبل شركائهم في السياسة والصفقات.
ولازال الغطاء السياسي أو الطائفي، مستمر، بدليل هروب كمبش، فيما العراقيون يتوقون إلى الإصلاحات التي تفتح الطريق أمام محاسبة المسؤولين عن أفعالهم الفاسدة، وتحقيق العدالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
إيران ترفض مزاعم وجود عناصر القاعدة على أراضيها
حمورابي يعود إلى بغداد.. رمز العدالة يزيّن مدخل القضاء الأعلى
مستشار حكومي: صادرات العراق النفطية لأمريكا ارتفعت 110% خلال عامين