بغداد/المسلة الحدث: كشف الصحفي الاستقصائي لي فانغ عن ان للبنتاغون مؤسسة بفلوريدا لديها شبكة واسعة جداً من الحسابات الوهمية وبروباغندا باللغه العربيه لتلميع أهداف الولايات المتحدة والجيش الامريكي ويجري ذلك ضمن اتفاق سري مع تويتر منذ العام 2016، مع اعطاء تلك الحسابات اولوية ومساحة مفتوحة بعدد الكلمات.
وقال فانغ في تقرير ترجمته المسلة أن التنفيذيين على تويتر زعموا لسنوات أن الشركة تبذل جهودًا متضافرة لكشف وإحباط الحملات الدعائية السرية المدعومة من الحكومة على منصتها.
لكن وراء الكواليس ، فان عملاق الشبكات الاجتماعية اعطى الموافقة المباشرة والحماية الداخلية لشبكة الجيش الأمريكي من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات عبر الإنترنت ، ووضع مجموعة من الحسابات في القائمة البيضاء بناءً على طلب الحكومة.
واستخدم البنتاغون هذه الشبكة ، التي تضم بوابات إخبارية وميمات إخبارية أنشأتها الحكومة الأمريكية، في محاولة لتشكيل الرأي في اليمن وسوريا والعراق والكويت وغيرها.
وبدأت الحسابات المعنية تابعة علنًا لحكومة الولايات المتحدة. ولكن بعد ذلك ، بدا أن البنتاغون غير تكتيكاته وبدأ في إخفاء ارتباطه ببعض هذه الحسابات – في خطوة نحو نوع التلاعب المتعمد بالمنصة الذي عارضه تويتر علنًا. على الرغم من أن المديرين التنفيذيين في Twitter حافظوا على وعيهم بالحسابات ، إلا أنهم لم يغلقوها ، لكنهم سمحوا لها بالبقاء نشطة لسنوات. والبعض لا يزال نشطا.
تم دفن هذه الاكتشافات في أرشيفات رسائل البريد الإلكتروني والأدوات الداخلية على Twitter ، والتي مُنحت The Intercept إمكانية الوصول إليها لفترة وجيزة الأسبوع الماضي إلى جانب عدد قليل من الكتاب والمراسلين الآخرين. ب
وبعد شراء Elon Musk لـ Twitter ، بدأ الملياردير في منح الوصول إلى مستندات الشركة ، قائلاً في Twitter Space أن “الفكرة العامة هي إظهار أي شيء سيئ قام به Twitter في الماضي”. توفر الملفات ، التي تضمنت السجلات التي تم إنشاؤها تحت ملكية Musk ، رؤية غير مسبوقة ، إن لم تكن كاملة ، حول عملية صنع القرار داخل شركة وسائط اجتماعية كبرى.
ولم يوفر موقع Twitter وصولاً غير مقيد إلى معلومات الشركة ؛ بدلاً من ذلك ، لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي ، سمحوا لي بتقديم طلبات دون قيود تم تلبيتها بعد ذلك نيابة عني بواسطة محام ، مما يعني أن نتائج البحث ربما لم تكن شاملة. لم أوافق على أي شروط تحكم استخدام المستندات ، وبذلت جهودًا لمصادقة المستندات ووضعها في سياقها من خلال المزيد من التقارير. تم إجراء التنقيحات في المستندات المضمنة في هذه القصة بواسطة The Intercept لحماية الخصوصية ، وليس Twitter.
الحسابات الوهمية في التواصل الاجتماعي
وتُعرف الحسابات الوهمية في التواصل الاجتماعي بأنها الحسابات التي تُنشأ بشكل مزيف وتُستخدم لغرض ما، سواءً كان الغرض الاحتيال أو النصب أو نشر الأخبار الكاذبة أو الإعلانات غير المرغوب فيها أو زيادة عدد المتابعين بطريقة غير شرعية.
وتعتبر الحسابات الوهمية خطرة على المجتمع وتؤثر على مصداقية المعلومات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تُستخدم في بعض الأحيان لنشر أخبار كاذبة وتضليلية وتأثير رأي الجمهور.
و مخابرات الدول تستخدم حسابات الوهمية في التواصل الاجتماعي لأغراض استخبارية وتجسسية ولتأثير الرأي العام في الدول الأخرى. وقد تستخدم هذه الحسابات لنشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات والتأثير على الرأي العام في الدول المستهدفة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
نائب يكشف الجهات التي تقف وراء منع التحقيق بفساد الموانئ
اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأمريكية
وزارة النفط: شركة غاز البصرة تصدِّر أول شحنة من غاز البروبان