المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مطالبات بطرد السفير التركي وقطع العلاقة التجارية مع انقرة بعد قصف شمال العراق

مطالبات بطرد السفير التركي وقطع العلاقة التجارية مع انقرة بعد قصف شمال العراق

20 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: أدانت أوساط سياسية وشعبية، الاربعاء 20 تموز 2022، القصف التركي الذي استهدف أحد المصايف السياحية في دهوك، فيما رفع العراق شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات التركية الأخيرة.

وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان القوات التركية ارتكبت مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك.

وأضاف الكاظمي إن هذا الاعتداء الغاشم يثبت أن الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف
الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وأرواح العراقيين، مبينا إن العراق يحتفظ بحقه الكامل بالرد على هذه الاعتداءات، وسيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه، وتحميل الطرف المعتدي كل تبعات التصعيد المستمر.

وكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري تغريدة جاء فيها ان تركيا زادت من وقاحتها ظناً منها أن العراق لا يستطيع الرد إلا بإدانة هزيلة من وزارة الخارجية مع الأسف الشديد.

وأضاف الصدر: لذا وكخطوة أولى أقترح التصعيد من خلال تقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا وغلق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا ورفع شكوى لدى الأمم المتحدة بالطرق الرسمية وبأسرع وقت ممكن وإلغاء الإتفاقية الأمنية معها.

وطالب الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، مجلس النواب القـيام بواجباته إزاء منع انتهاك السيادة العراقية وحفظ حرمتها.

وقال سطام أبو ريشة نجل زعيم صحوة الانبار السابق عبد الستار أبو ريشة، ان ما حصل اليوم من اعتداء على الاراضي العراقية من قبل تركيا هو خرق صارخ للسيادة، وان استمر السكوت فستعاد تلك المجازر مرة ومرتين.

وطالبت حركة امتداد، الحكومة والشعب العراقي بالعمل على انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية فوراً وطرد السفير التركي.

وأضافت الحركة انه يجب تقديم مذكرة احتجاج على العدوان لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة الى إيقاف كل التعاملات التجارية مع تركيا ومنع استيراد البضائع التركية وايقاف التعاملات المالية مع تركيا وايقاف عمل المصارف التركية العاملة في العراق فوراً.

وادان رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، القصف التركي على مصيف بمدينة دهوك، داعيا الحكومة العراقية لتقديم شكوى رسمية لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته قبال الانتهاكات التركية.

وقال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي انه ‏لا ينبغي أن يكون العراق ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل.

وجددت الطائرات التركية سيناريو القصف في الأراضي العراقية، الا ان هذه المرة جاءت بطريقة مغايرة، حيث استهدفت الصواريخ التي أطلقتها الطائرات، مصيفاً في دهوك مما اسفرت مقتل واصابة أكثر من 30 سائحاً.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.