المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تجار نافذون محميون يمارسون تجارة الأعضاء البشرية في الانبار

تجار نافذون محميون يمارسون تجارة الأعضاء البشرية في الانبار

3 مايو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اتسعت تجارة الأعضاء البشرية في العراق نتيجة مجموعة تراكمات اجتماعية واقتصادية، في مقدمها ارتفاع نسبة الفقر، وانتشار العصابات المسلحة التي استغلت تردي الأوضاع.

وكشف الاعلامي أزهر الجميلي، الاثنين، عن القاء القبض على عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية في الانبار وتحديدا قضاء الكرمة – الفلوجة،

وقال الجميلي لـ المسلة، ان العصابة تختص بتجارة (الكلية واعضاء اخرى) اذ تم القبض على العصابة متلبسين من قبل وكالة الاستخبارات ومكافحة الارهاب وتم ايداع تجار نافذين في السجن.

وأضاف، ان العصابة تتاجر بالأعضاء البشرية و ترويج المخدرات  وتقوم أيضا باعمال الخطف.

وأشار الى انه تم القاء القبض على العصابة وهم يملكون حماية خاصة وسيارات فارهة ومقربين من شخصية برلمانية نافذة.

وتابع، ان العصابة تمتلك تراخيص من قيادة شرطة الانبار .

وتحوّلت عمليات الاتجار بالأعضاء البشرية مع مرور الوقت إلى ظاهرة بعد انتشار العصابات المتخصصة، وإبداء رغبة كثيرين في بيع بعض أعضائهم البشرية لمحاولة معالجة تدهور أوضاعهم المعيشية.

وكشف تقرير نشره مجلس القضاء الأعلى العراقي في 26 يوليو/ تموز الماضي، عن تنفيذ عصابة قادتها امرأة نحو 250 عملية اتجار بالأعضاء البشرية من خلال شبكات التواصل.

وأكد المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر، أن الأطفال دون سن 16 عاما يشكلون ثلثي عدد ضحايا هذه الجرائم، ولا توجد إحصائيات رسمية معلنة “.

ويوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، أن “تشكيلات وزارة الداخلية، خاصة المديرية المعنية بمتابعة حالات الاتجار بالبشر، ألقت القبض على أفراد في عصابات ومجموعات متخصصة في بيع الأعضاء البشرية في العراق، بعدما كشفت طرق الاحتيال والأساليب التي تستخدمها للإيقاع بالضحايا”.

 

وكانت الحكومة العراقية أصدرت عام 2012 القانون رقم 28 لمكافحة الاتجار بالبشر، بهدف مكافحة الجرائم، والحدّ من انتشارها، ومعالجة آثارها ومعاقبة مرتكبيها.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.