بغداد/المسلة الحدث: قال البيت الأبيض الأميركي إن الرؤساء التنفيذيين لشركات “ألفابت” (Alphabet) و”مايكروسوفت” (Microsoft) و”أوبن إيه آي” (OpenAI) و”إنثروبك” (Anthropic) سيجتمعون، الخميس 4 مايو/أيار 2023، مع كامالا هاريس نائبة الرئيس وكبار المسؤولين الإداريين لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض -لم يرغب في الكشف عن اسمه، لوكالة رويترز- إن الاجتماع سيحضره جيف زينتس رئيس أركان الرئيس جو بايدن، بروس ريد نائب رئيس الأركان، مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، مدير المجلس الاقتصادي الوطني لايل برينارد، وزيرة التجارة جينا ريموندو وآخرون.
وقد حملت دعوة بايدن للرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا ملحوظة تقول يتوقع الرئيس أن الشركات مثل شركتك يجب أن تتأكد من أن منتجاتها آمنة قبل إتاحتها للجمهور.
وتشمل مخاوف الإدارة الأميركية -المتعلقة بتقنية الذكاء الاصطناعي سريعة النمو- انتهاكات الخصوصية، التحيز، المخاوف من إمكانية انتشار عمليات الاحتيال والمعلومات المضللة.
وكان بايدن قال في أبريل/نيسان إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي خطيرًا، لكنه شدد على أن شركات التكنولوجيا تتحمل مسؤولية ضمان سلامة منتجاتها، مشيراً إلى أن شبكات التواصل أوضحت بالفعل الضرر الذي يمكن أن تلحقه التقنيات القوية عند غياب الضمانات والمراقبة الصحيحة.
كما تسعى الإدارة الأميركية أيضًا للحصول على مقترحات عامة حول إجراءات المساءلة والمتابعة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثيرها على الأمن القومي والتعليم.
وكان نواب من مجلس السياسة الداخلية ومكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا، التابعين للبيت الأبيض، نشروا يوم الاثنين مدونة تحول التكنولوجيا إلى خطر جسيم على العمال.
ومؤخرا، استحوذ برنامج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” (ChatGPT) على انتباه الجمهور لقدرته على كتابة إجابات سريعة لمجموعة واسعة من الاستفسارات، وجذب انتباه المشرعين الأميركيين على وجه الخصوص حيث ازدادت شعبيته ليصبح تطبيق المستهلك الأسرع نموًا بالتاريخ مع أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا.
وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” (Tesla) بمقابلة تلفزيونية الشهر الماضي أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين مع الذكاء الاصطناعي، وأنه يجب أن يكون هناك بعض الإشراف الحكومي لأنه يمثل خطرًا على الجمهور.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
العراقيون في المرتبة 70 بمؤشر الجوع العالمي
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟