بغداد/المسلة الحدث: اختتمت الاثنين 8 أيار فعاليات مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية العاشر بمشاركة 500 مبدع عراقي وعربي وأجنبي في فنون الشعر والسرد والتشكيل والمسرح والسينما والندوات الفكرية والإعلامية ومعرض للكتاب.
وقال رئيس المهرجان الكاتب علي الشلاه في احتفالية الاختتام، ان المهرجان انجز بمقاييس عالمية.
ومهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية، هو حدث سنوي يقام في مدينة بابل بالعراق، يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والفني بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة في المنطقة، وتأسس على يد الشاعر والاديب العراقي علي الشلاه.
واستطرد بالقول، ان هذه الدورة كانت استثنائية بكل المقاييس فهي الدورة العاشرة وتزامنت مع الذكرى العشرين لسقوط الدكتاتورية والخامسة للنصر العراقي على داعش.
واعتبر الشلاه ان رعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والنصر الذي حققته قواتنا المسلحة الشجاعة في استتباب الأمن واستقرار البلاد شجع الضيوف الأجانب على الحضور بنسبة عالية، حيث استجاب 86 مثقفا واديبا وناشرا وتشكيليا وموسيقيا من خارج العراق لدعوة المهرجان للمشاركة به.
وتتضمن فعاليات المهرجان كل عام، العروض الفنية والثقافية المتنوعة، منها العروض الموسيقية والرقص والمسرح والعروض الفنية الأخرى. كما يتضمن المهرجان معارض فنية وحرفية وورش عمل وأنشطة ترفيهية مختلفة.
وفي دلالة على كثافة الفعاليات، كشف الشلاه عن تقديم ٦٤ فعالية مختلفة لم تستثن أحدا ولا فنا في خلال ثمانية أيام.
ونجح المهرجان بوضوح من خلال الاقبال الشديد على جميع فعالياته دون استثناء.
وفي كل عام، يشارك في المهرجان فنانون وفرق فنية ومؤسسات ثقافية من العديد من الدول، كما يحضر المهرجان جمهور كبير من المهتمين بالثقافة والفن.. ويعد المهرجان فرصة ممتازة للتعرف على الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين.
ومن ملاحظة الجمهور الكبير الذي حضر المهرجان، فان ذلك يثبت ان الفعاليات الثقافية الرصينة يمكن أن تحقق حضورا لدى المتلقين اذا قدمت بطريقة رصينة ومشوقة وعبر أسماء ثقافية وفنية كبيرة.
وأضاف الشلاه: أكدنا عودة العراق المبدع إلى المشهد الثقافي العربي والعالمي بثقة وتفاعل إيجابي وقلنا هاهو العراق القادم المختلف.. وكلنا بابليون.
ويشير استطلاع بين المشاركين في المهرجان والمهتمين بفعالياته، انه نجح في تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة، وذلك من خلال توفير فرصة للمشاركين للتعرف على بعضهم البعض وتبادل الخبرات والمعرفة.
ومع منهجية دورات المهرجان فانه اصبح منصة مهمة لتبادل الثقافات والفنون والأفكار، لتعزيز الحوار الثقافي والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة.
ويعزز مهرجان بابل للثقافات والفنون، فرص ممتازة للترويج للسياحة في العراق وبابل، حيث يجذب المهرجان السياح من داخل وخارج العراق للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة.
واعتبر الباحث العراقي عدنان أبو زيد، ان المهرجان نجح بامتياز في دعم الصناعات الثقافية والفنية، من خلال عرض الأعمال الفنية والحرفية وتعزيز الفرص الثقافية للمشاركين في المهرجان.
وتبدو الفرص مفتوحة امام المهرجان لتعزيز التواصل بين المجتمعات المختلفة، بعد أن أصبح منصة عراقية واقليمية وعالمية تستقطب الابداع ورموزه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
امريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الهجوم على إسرائيل
النفط يواصل الخسائر مع انحسار التوتر بالشرق الأوسط
السوداني: الإرهاب استهدف جميع العراقيين