بغداد/المسلة الحدث: اعترف المتحدث الرسمي باسم نقابة الصيادلة محمد شيرخان، بتوسع تجارة الأدوية منتهية الصلاحية.
وفي العراق، تنتشر الأدوية المقلدة والمنتهية الصلاحية والمغشوشة بصورة واسعة، الأمر الذي دفع الحكومة الحالية الى متابعة الملف الصحي ضمن أولويات البرنامج الحكومي بتطبيق إجراءات وقوانين صارمة وملاحقة المتورطين.
و الادوية المهربة ومنها منتهية الصلاحية يتم تزوير تواريخها بأخرى جديدة، ونوع مقلد تدخل البلاد بطرق غير شرعية و تصل إلى المرضى نتيجة عدم وجود رقابة على الصيدليات والمستودعات.
وفي سنوات سابقة، تم الكشف عن تهريب دواء مضاد للأورام يدعى “سورينتران” إلى العراق، والذي كان منتهي الصلاحية منذ سنوات، وقد أسفر استخدام هذا الدواء المفترض عن وفاة العديد من المرضى.
كما كشفت شركة أدوية في العراق تنتج وتبيع دواء مضاد للحموضة يحتوي على مادة مسرطنة تدعى “نديميدين”، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وفي العام 2019، تم اكتشاف أن مصنعاً للأدوية في العراق يقوم بتصنيع وترويج دواء مضاد للسرطان يحتوي على مادة مسرطنة تدعى “نيتروسامين”، والذي كان يستخدم في علاج المرضى دون علمهم بوجود هذه المادة الخطيرة في الدواء.
وفي سنوات سابقة، قامت وزارة الصحة العراقية بضبط كميات كبيرة من الأدوية المنتهية الصلاحية في عدد من المستودعات والصيدليات في محافظات مختلفة في العراق، وقد تمت إزالة تلك الأدوية وتحويلها إلى مراكز النفايات الصحية.
والعام الماضي، ضبطت كميات كبيرة من الأدوية المنتهية الصلاحية في إحدى المستودعات في محافظة النجف، وقد تم توجيه الاتهامات للمسؤولين عن تخزين تلك الأدوية.
وعلى رغم تمكن السلطات العراقية من ضبط عمليات تهريب ادوية غير مرخصة ووجود قوانين صارمة جدا تمثل بغلق الصيدلية المخالفة وفتح تحقيق من قبل لجنة الانضباط المهني داخل النقابة لكنها لم تفلح في القضاء على عمليات التهريب تماماً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
سبع سنوات على النصر.. وجرح الوطن يحرسه الحذر
شهادات مزورة وتمويلات احتيالية: تفاصيل قضية محامي جنود العراق
مسؤول أمريكي يتحدث عن “مخاطر” بما حدث في سوريا