بغداد/المسلة الحدث: عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاكان فيدان مدير المخابرات السابق، وزيرا للخارجية، وهو صاحب العلاقات الواسعة والخاصة، مع سياسيين عراقيين لاسيما من الاكراد والسنة.
وبحسب السياسي العراقي المستقل سعد المطلبي، في تصريح رصدته المسلة، فان “الملف العراقي لدى الاتراك تديره المخابرات التركية منذ مدة طويلة وهي على تواصل مستمر مع القيادات السياسية السنية من اجل الحفاظ على المصالح التركية في العراق”.
وحين كان مديرا للمخابرات، التقى فيدان شخصيات سنية وكردية عراقية، وظهر باعتباره صاحب الاجندة الخاصة والسرية في العراق.
والمتوقع، وفق الخطوة الجديدة، تاثير تركي اكثر على توجيه الاحداث في العراق لانه صاحبة علاقات عميقة وبعضها سرية مع شخصيات سنية وكردية.
وتتحدث مصادر كردية منها السياسي غالب محمد، ان فيدان، سوف يعمل على تحقيق الكثير من الطموحات الكردية في الاقتصاد والسياسة لاسيما في كردستان العراق.
وتركيا لها تأثير كبير على الأحداث في العراق نظرًا للعلاقات الثقافية والتاريخية والاقتصادية والسياسية بين البلدين.و يشترك البلدان في حدود مشتركة تمتد لآلاف الكيلومترات.
ومسك فيدان ملف الخارجية التركية، سيكون له تاثير على مكافحة الإرهاب ومكافحة تنظيمات (داعش) وحزب العمال الكردستاني (PKK)، حيث ترى تركيا، انهما مصدر تهديد لها ينطلق من العراق.
ومن الناحية الاقتصادية، تركيا تعد شريكًا تجاريًا رئيسيًا للعراق. وهناك تدفق كبير للتجارة والاستثمارات بين البلدين، حيث يعتبر العراق سوقًا مهمًا للمنتجات التركية.
وترتبط تركيا بشكل خاص بعلاقات باطنية مع الشخصيات السنية في العراق. وشخصيات من الأقلية التركمانية والكردية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
معركة البرلمان مع فساد الموانئ.. جهات مستفيدة تعرقل التحقيقات
الخوف من فقدان النفوذ: صراع على توطين رواتب موظفي كردستان في بنوك الإقليم
ثورة الوعي: كيف غيرت الاحتجاجات الجامعية المؤيدة لفلسطين المشهد السياسي في أمريكا؟