المسلة

المسلة الحدث كما حدث

آبل ستشعل المنافسة مع ميتا في عالم الميتافيرس

آبل ستشعل المنافسة مع ميتا في عالم الميتافيرس

5 يونيو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تستعد شركة آبل، للدخول إلى عقر دار مجموعة ميتا، للتنافس في أرض اختصاصها الجديد وهو الميتافيرس، فبعد طول انتظار، يُتوقع أن تعلن آبل، الاثنين، عن أول منتجاتها في عالم الواقع الافتراضي، وهي جهاز الواقع المعزز “رياليتي برو”، رغم ما يلاقيه هذه الكون الافتراضي الموازي من صعوبة في التبلور.

وأجمع المراقبون على ترجيح إعلان آبل بعد طول انتظار، عن أول جهاز واقع معزز من إنتاجها، وهو عبارة عن نظارة ستمزج بين الواقعين الافتراضي والمعزز، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين.

ويتمتع الجهاز الذي قد يتم تسميته حسب التسريبات بـ “رياليتي برو” بمواصفات فنية “مذهلة”، لكنه سيطرح في السوق بسعر يبلغ “نحو ثلاثة آلاف دولار”، وفقًا لما ذكره دان آيفز من موقع “ويب بوش”.

وشرح المحلل أن النظارة مصممة لممارسة ألعاب الفيديو، ومشاهدة الأفلام والمشاركة في مكالمات الفيديو، وممارسة الرياضة.

وأشار المحلل في إنسايدر إنتيليجنس يوري ورمسر، إلى أن آبل كانت تأمل في إطلاق منتج أقرب إلى زوج من النظارات منه إلى جهاز متكامل لألعاب الفيديو.

وأضاف: يبدو أنهم سيكشفون عن شيء أكبر (وبالتأكيد أكثر تكلفة)، لأنهم يريدون للمولعين بهذا المجال والمهندسين أن يستخدموه ويبدأوا في بناء نظام متكامل من التطبيقات المخصصة، قبل تصميم أجهزة أخف وزناً وأرخص تكلفة لعامة الناس.

وتسيطر “ميتا” على قطاع الواقع الافتراضي حاليا، إذ استحوذت نظارة الواقع المعزز من ماركة “كويست”، على أكثر من 80 في المئة من السوق في نهاية عام 2022، وفقاً لشركة “كاوتنربوينت”.

وأطلق رئيس المجموعة مارك زوكربيرغ الخميس، جهازاً جديداً هو “كويست 3″، موضحاً أنها “أول نظارة موجهة للعامة مع واقع مختلط بالألوان عالية الدقة”.

يتيح الواقع المختلط الانتقال من الواقع الافتراضي، الذي يغمر المستخدم في عالم افتراضي، إلى الواقع المعزز، حيث تظهر عناصر افتراضية متراكبة على بيئته الحقيقية.

ولفت زوكربيرغ إلى أن جهاز “كويست 3″، الذي سيطرح للبيع في الولايات المتحدة خلال الخريف، بسعر يبدأ بـ500 دولار، “أصغر حجماً بنسبة 40 بالمئة” من الطراز السابق و”أكثر راحة” للاستخدام، واصفاً إياه بأنه “أقوى جهاز” للعلامة التجارية منذ إطلاقها.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.