بغداد/المسلة الحدث: لازالت خارطة التحالف غير واضحة لخوض الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) المرتقبة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
لكن المؤكد ان التحالفات والمسميات الحالية للائتلافات السياسية، السنية والشيعية لن تبقى على حالها.
وتفيد المعلومات بان الإطار التنسيقي الشيعي وتحالف السيادة، السني، لن يبقيا على حالهما، فيما تحول قوى مدنية ناشئة ايجاد فرصة لها في العملية السياسية.
وتصدع الاطراف التنسيقي، سوف يقلل من دعم حكومة محمد شياع السوداني ويجعل من فرص استمراره في منصبه، أقل.
والمعلومات تفيد بان حركة عصائب أهل الحق تفضل النزول بقائمة انتخابية مع ائتلاف دولة القانون، فيما “تيار الحكمة” و “ائتلاف النصر” يقتربان من التنسيق المشترك.
و حركة حقوق تبحث مع منظمة بدر، فرص التنسيق المشترك للانتخابات.
والقوى المدنية تدرك فرصها فرصها الضعيفة وهي تسعى الى التحالف مع بعضها مثل الحزب الشيوعي العراقي و التيار الاجتماعي و الحركة المدنية الوطنية، و البيت الوطني و جبهة تشرين و حركة نازل آخذ حقي لكن الارتجالية والتنافس على القيادة يشظيها.
و لدى الأحزاب والتيارات السياسية في العراق أجندات ومصالح متباينة ومتناقضة كما تندلع خلافات في السياسات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية التي تجعل من الصعب على هذه الأطراف تشكيل تحالف واحد.
و هناك رغبة شديدة للأحزاب والتيارات السياسية في الحصول على السلطة بشكل فردي، وبالتالي يكون من الصعب عليهم التوافق على تشكيل تحالف قبل الانتخابات.
والتاريخ السياسي المضطرب في العراق يؤدي إلى نقص الثقة بين الأحزاب والتيارات السياسية ونهناك تراكم للخلافات والصراعات السابقة التي تجعل من الصعب على الأطراف المختلفة التوصل إلى تفاهمات قبل الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
قصف تركي يستهدف ناحية العمادية في دهوك
المحكمة تقرر والمفوضية توزع.. ضحايا “عقدة المقاعد” في كردستان
ايران تنفي دور المسيرة التركية في الكشف عن حطام المروحية الرئاسية