بغداد/المسلة الحدث: أوجزت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، مزايا برنامج رقمنة نظام توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق، فيما أكد أن العراق وضع اللبنة الأولى في تطبيقه نظام صحي رقمي متطور.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أحمد زويتن، في كلمة له خلال فعالية إطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية، إن “جائحة كورونا كانت لها سلبيات على جميع الصعد، إلا أنها كانت سبباً دفع بالعديد من البلدان إلى مراجعة أنظمتها الصحية ومدى ملاءمتها مع احتياجات المواطنين وتطلعاتهم إلى العيش الكريم بصحة ورفاء، كما أن العراق قرر في أعقاب الجائحة أن يقيم النظام الصحي ويعمل على تقويته واختبار مكامن القوة والجوانب التي يقتضيه التطوير للتصدي لكل الأخطار في القطاع الصحي”.
وأضاف زويتن، أن “أول التوصيات كانت تتعلق برقمنة النظام الصحي لإتاحة بيانات ومعلومات تفيد باتخاذ القرارات الصحيحة للمضي قدماً في النظام الصحي وجعله قادراً على مواكبة التقدم الحاصل في هذا القطاع الحيوي عالمياً”، مشيراً إلى أنه “بإطلاق نظام رقمنة نظام توفر الموارد والخدمات في القطاع الصحي، فقد وضع العراق اللبنة الأولى في بناء وطرح نظام صحي رقمي متطور، ويكون القطاع الصحي من أول القطاعات التي تدخل النادي الرقمي تماشياً مع التوجيهات العالمية ومواكبة لأهداف الحكومة العراقية”.
ولفت إلى، أن “هذا النظام المتطور يتيح توفير صورة دقيقة عن مدى توفر الموارد البشرية والمستلزمات الفنية والخدمات الطبية المتنوعة في جميع المراكز الصحية والمستشفيات في كل ربوع العراق، كما يوفر قاعدة بيانات دقيقة تتيح التوزيع العاجل للموارد تماشياً مع متطلبات المواطنين حسب الكثافة السكانية”.
وأردف بالقول: “ولم تتوقف وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية مع شركائها عندها، بل أطلقت كذلك نظام تتبع البيانات الصحية انطلاقاً من الأقضية، على أن يتيح هذا النظام باحة مناسبة لتحميل ونشر البيانات الصحية بطريقة علمية متطورة”، معربا عن فخره “بهذا الإنجاز الرائع الذي كان وراءه طريق متكامل من الجهود وخبراء المنظمة ووزارة الصحة، فقد تم تدريب ما لا يقل عن 240 من الكوادر الصحية التي انتقت البيانات بدقة متناهية في 5205 مراكز صحية ومستشفيات في العراق”.
وأعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، صباح اليوم الأربعاء، المباشرة بتطبيق برنامج رقمنة نظام توفر الموار والخدمات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ترامب يخاطب الامريكيين “العرب” : يجب إنهاء الصراع في لبنان
شاخوان وجيش الحمايات.. برلمان أم معركة؟
الحرس الثوري الإيراني: تفكيك 4 خلايا إرهابية