المسلة

المسلة الحدث كما حدث

نتائج السياسة الخاطئة

نتائج السياسة الخاطئة

23 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: كتب عارف العقراوي ..

منذ أول ظهور الثورات الكوردية والى اليوم وهم يقادون في المسار الغلط والسبب هو افتقارهم في مجال الوعي السياسي والدبلوماسي والدليل حينما يلجأون تحت حماية سياسات البلدان الغلط المعادية لسياسة الدولة التي هم منها ولها .

إذا فسرنا سياسة الإقليم الحالية سنجد جلا قراراته تتوافق مع سياسة تركيا وقوات التحالف هنا نتساءل هل تركيا تدعمنا لكونها دولة تؤمن بحقوق الشعوب والديمقراطية أو لها نوايا ثانية.

وإن اعتبرنا أنها تؤمن بحرية الشعوب فلماذا لا تعطي حق الأكراد في تركيا ولماذا لا تمنحهم حكم ذاتي إذن هنا يتبين أنها تستخدم الاكراد ضد الأكراد وضد البلد الذي ياتاؤن البهي رغم الاكراد يؤمنون في وحدة الدم وا الخوة الذي تربطهم في باقي صفوف الشعب العراقي منذو آلاف السنين .

نتساءل .

لماذا انسحبت قوات التحالف من العراق ولكن تركزت في الإقليم ولم يترك الإقليم وهل من مصلحت سياسة الإقليم أن تتعاون مع قوة التحالف ام لا هل بغداد اولا ام امريكا
هنا الإقليم اذا صادق بانهو يسعا و يعمل من أجل الأمة الكردية ومصالحها وأمنها فيجب أن تعلم أن كان لايعلم تحقيق حلم الاكراد لا يتحقق من قبل تركيا ولا من قبل امريكا ولا إسرائيل على العكس المحقق الحقيقي والصادق في أفعاله من أجل تحقيق الأمن والسلام وراحة الشعب الكردي هو العراق فقط و الحكومة المركزية في بغداد
لين قوات التحالف لابد أن يغادرو هذا البلد في يوم من الايام وترحيلهم متوقف بقرار واحد من الشعب العراقي ام بغداد باقية .

يستوجب على السياسيين العراقيين أن يدرك مدى خطورة التدخلات من الأجندات الخارجية والسبب هو عدم كفاءة العمل السياسي لديهم و الميول الطائفي والقومي الذي خلق في العراق جديدا.

اول البدء لاندلاع الكوارث

الان قوات التحالف تعمل على توحيد قوات البيشمركة في وزارة واحدة وتحت رعاية أمريكا من بعد أن كانت تنقسم إلى قوتين قوة ٧٠ العائدة. لحزب الاتحاد الوطني وقوة ٨٠ التي تعود لحزب البارتي ديمقراطي كوردستان.

إذا تتجول بين وحدات قوة البيشمركة وانت متسائلا عن هذا التغير ستجد الأكثرية لا ترحب ولا تؤيد ولا راضية عن هذا التغير هم من جانب يرحبون أن يتخلصو من حكم الأحزاب الظالم عليهم لكن ليس أن يكون جزاء هذا الخلاص بأن يتحولون إلى مرتزقة للأجانب .

الاكراد لا يتقبلو أن يكون مرتزقة تحت إدارة أي قوات أجنبية غير عراقية نؤمن في القضية الكردية ولكن نحب أن نكون قوة من ضمن قوات الجيش العراقي مع بغداد نعارض من يعارض سياسة بغداد ونتقبل ما يتوافق مع قوانين بغداد .

أخطاء العراق

بغداد لا تسعا من أجل حل أزمة اليوم وقد تكون بسيطة جدا ولكن في الغد ستكون مرعبة وخطرا إلى أبعد الحدود نحن نؤيد حكمنة الذاتي ولا نتخلى عنه تحت أي ظرف ولكن مع ذلك نبقى جزء لا يتجزأ من العراق .

فاعلى بغداد أن تسعى بكل جهود في توحيد هذين الوزارتين وزارة الدفاع العراقي ووزارة البيشمركة تحت هيكلية عسكرية مشتركة للحفاظ على جميع بقاع البلد وتعمل الوزارتين على الدفاع عن الشعب والوطن وقتل أعداء هذا البلد وصد المؤامرات التي تصاغ من قبل الحاقدين والطامعين .

لين من أصغر سياسي والى أكبرهم يدرك جيدا أن أمن العراق واكتمال سيادة الدولة لا يكتمل في المنطقة إلا في مثل هذا التوحد ليس العراق فقط من سيخسر بسبب هذه النزاعات والنعرات السياسية لكن هناك ايضا خاسر أكبر هو شعب الكردي قد لا تخسر السياسة السائدة في الإقليم ماذنب المزارعين من أهالي القرى الجبلية تقصف من قبل تركيا في كل يوم .

ولكن وسائل الإعلام تغطي عن ذلك لسبب البروتوكولات التي تم عقدها بين الإقليم وتركيا ألا تشعر بغداد في خطورة أن تقع قوات كا مقاتلين البيشمركة تحت سيادة وامر قوات التحالف الأمريكي.

ألا يخلق خطر كبير في المنطقة إذا دارتهم أمريكا البيشمركة مثلما تمتلك روح قتالية محترفين كذالك لهم نقاط ضعف خطيرة وهو أنهم منعدمون من أي إدراك سياسي اوحكمة لقد تعود على التنفيذ بلا مراجعة أو تفكير وانا أرى خطورة كبيرة القوة من غير عقل تسبب الشقاء لنفسها وللآخرين

وهذا هو مركز الخطر لين الأكراد بسبب مناطقهم الجغرافية الغالبية جبلية منعزلة عن الثقافات الأخرى عاداتنا يكون أبناء هذه المناطق شخصيات انطوائية قد يقبل الظلم وكل أنواع الاستغلال من أبناء جلدته كحاكم عليهم ولا يقبل أن يحكم من غريب وإن كان رمز العدالة والمشكلة الأكبر بسبب انفصال اللغة العربية عن الجيل الحديث ولا يبقى أمامهم سوى اللغة الكردية وهذي الغة لم يترجم إليها اي مصادر علميا ليكي يتواصل هذا الشعب مع الشعوب والثقافات الأ…


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.