بغداد/المسلة الحدث:
محمد جابر المبارك
ما عدتُ أهوى مثلما كنا حبيبين
نقسمُ حبنا حبة لكِ نصفٌ ولي آخر
أغانينا بوقتٍ واحد نسمع
بذوقٍ منسجم نُطرب فسيرةٌ عشقنا حلوى
ولانخشى من الفرقة
وغلابُ الهوى نسمعُ بنجح الليل
ولا نعرفُ معاني البعد والهجران،
حليمٌ ذاك يصدحُ في الفضا هيمان
محاط بالشرك يطلبُ خلاصاً من جميل الحب
نعشقُ كلَّ حكايانا خطوات الأرضِ نعشقُ
قصصٌ عن ليلى والمجنون نرويها وعهدٌ
من هوى لبنى وقيس في أمانينا
وفي عصرٍ حديثٍ نقرأُ الأشعارَ من شاعر
كتب أجمل دواوينه في البوح الندي في
كلِّ نساءِ الأرض من اغضب وحطم
كل أواني الزهر كن طفلاً صغيراً عابثاً فينا
كن كالطيرِ ينقمُ من صغارٍ عندما يغضب
إلى عشق يزيدُ في ليالينا
مدارسُ قد سمعنا في مسار الحب بلحنِ الساهر
القصير خيارٌ بين نار أو جنانِ الحب
أما الآن ضاع الحبُ ذبُل عضن
الهوى فينا سؤال السيدة عن حبها الغلاب
ما عاد ليعنينا نرددُ دائماً صرنا
هزيمةُ ذاك المسكور وجداناً
يطاردُ بعد ما مرَّ العمر وانفض
خيطاً من دخانٍ و يرسمُ في الأرض حزنان
وداعا حبنا الأول سلاماً عشقنا الضائع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لا اجد في هذه الكلمات ما يمت للشعر ….وحتى بادنى درجاته