بغداد/المسلة: أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون السبت 07/23/2022، أنّ “العقوبات الأميركية على إيران تضرّ بالاقتصاد العالمي ولا سيما أوروبا”.
وقال رئيسي خلال اتصالٍ هاتفي مع ماكرون لمدة ساعتين إنّ “صدور قرار ضد إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أضّر بالثقة السياسية”، مضيفاً أنّ “قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثار أزمة وكان يهدف إلى الضغط على الشعب الإيراني”.
وأوضح رئيسي أنّ “الاتفاق في الملف النووي مرتبط بحل القضايا مع الوكالة الدولية بالكامل وبتقديم الضمانات اللازمة منها”.
ولفت رئيسي إلى أنّه “لولا دور إيران في محاربة الإرهاب ودعم وحدة أراضي الدول وسيادتها في المنطقة لكان داعش اليوم في أوروبا”، مشيراً إلى أنّ “حل مسائل المنطقة بيد شعوبها وحكوماتها والتدخل الأجنبي ضد الأمن والاستقرار”.
وقالت الرئاسة الإيرانية إنّ “رئيسي أكّد لماكرون جاهزية طهران للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا وحل الأزمة عبر الحوار السياسي”.
ماكرون يدعم موقف إيران
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لرئيسي أنّ “مساعي التوصل إلى نتيجة في المفاوضات النووية مستمرة”.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، قالت في 12 تموز/يوليو الجاري، إنه “لم يتبقَّ سوى بضعة أسابيع قبل أن تُغلَق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني”.
ودعم ماكرون خلال الاتصال “موقف إيران الرافض للعملية العسكرية لبعض دول المنطقة ضد سوريا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
كلما تمعنت بالساسة الايرانيين ،زاد حنقي وبغضي لكل اركان نظام صدام …..ساسة ايران يفكرون ولهم باع طويل وحنكه ودرايه بالسياسة العالميه اما صدام فكان ظليعا بانواع السيوف واطوال الشوارب ….فقط لا غير