بغداد/المسلة الحدث: أفادت شركة الكهرباء الوطنية في الاردن، بأن شهر آب المقبل سيكون موعداً لانتهاء المرحلى الاولى من الربط الكهربائي مع العراق.
وقال مدير شركة الكهرباء الوطنية في الاردن، أمجد الرواشدة، حول الربط الكهربائي مع العراق، ان مشروع الربط يسير كما هو مخطط له، حيث تنتهي المرحلة الأولى من الجانب الأردني في شهر آب المقبل، وفقاً لقناة المملكة.
واعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن إدخال الربط الكهربائي مع الأردن إلى الخدمة بدءا من مطلع شهر تموز المقبل، بطاقة تبلغ 50 ميغاواط كمرحلة أولى.
ووضع الجانبان حجر الأساس للمشروع في شهر تشرين الأول 2022، ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى تزويد العراق 150 ميغاواط لترتفع إلى 500 ميغاواط في المرحلة الثانية، و900 ميغاواط في الثالثة.
كان من المفترض أن يدخل الربط مع الأردن للعمل اعتبارا من مطلع شهر حزيران، لكن نتيجة بعض الظروف الجوية وبعض المتعلقات بالجانب الأردني تم تأجيله.
مطلع العام الماضي، أبرمت حكومتا العراق والسعودية مذكرة تفاهم للربط الكهربائي بين البلدين، في مسعى من بغداد للحد من نقص الطاقة المزمن في البلاد.
وينتج العراق بين 19 و21 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألفا، ما يؤدي إلى انقطاع متكرر للتيار وسط احتجاج من السكان.
وتسعى بغداد إلى تنويع مصادر استيراد الكهرباء، بعد أن كانت تعتمد على إيران وحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد 1200 ميغاواط، بالإضافة إلى وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.
و الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج لديه القدرة على الإسهام في معالجة أزمة الطاقة ، لكن فعاليته تعتمد على عدة عوامل اذ تسمح الوصلة الكهربائية بنقل الكهرباء من دول الخليج المعروفة بمواردها الطاقية الكبيرة إلى العراق. ويمكن أن يساعد ذلك في زيادة إمدادات الطاقة في العراق وتخفيف الضغط على البنية التحتية للطاقة المحلية.
و يعتمد العراق بشكل كبير على إنتاجه المحلي من الطاقة ، لا سيما في شكل النفط والغاز. ويتيح الربط الكهربائي مع دول الخليج الوصول إلى مصادر الطاقة البديلة ، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح ، والتي يمكن أن تسهم في تنويع مزيج الطاقة في العراق. ويمكن أن يعزز هذا التنويع أمن الطاقة ومرونتها.
ومن خلال الارتباط بدول الخليج ، يمكن للعراق الاستفادة من شبكة كهرباء أكثر قوة وترابطًا. يمكن أن يؤدي هذا الاتصال إلى تحسين استقرار الشبكة وموثوقيتها ، مما يقلل من تكرار انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع التيار الكهربائي. ويعد الإمداد المستقر للكهرباء أمرًا ضروريًا للتنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتحسين الظروف المعيشية.
ويتطلب إنشاء اتصال كهربائي موثوق تطوير البنية التحتية، بما في ذلك خطوط النقل والمحطات الفرعية ومرافق الربط البيني. يمكن أن يكون التغلب على تحديات البنية التحتية هذه مضيعة للوقت ويستغرق رأس المال بشكل مكثف.
ويتضمن تنسيق تبادل الكهرباء بين الدول المختلفة التعامل مع الاتفاقيات السياسية والأطر التنظيمية والترتيبات اللوجستية. يتطلب حل هذه التعقيدات التعاون والتنسيق بين أصحاب المصلحة المتعددين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
قيود المحاصصة وعاصفة الضغوطات يمنعان التعديل الوزاري
الجغرافية السياسية وغفلة الساسة
النفقات التشغيلية والرواتب في الموازنة ارتفعت بشكل مقلق