بغداد/المسلة الحدث: قال الكاتب واين روبنسون أن أقدم صحيفة يومية في العالم ، هي وينر تسايتونج ، ومقرها في فيينا، طبعت نسختها الأخيرة، بعد 320 عامًا من ظهورها لأول مرة في عام 1703.
وتقول الصحيفة إن قانونًا جديدًا من قبل الحكومة يسمح للشركات بنشر إشعاراتها عبر الإنترنت، بدلاً من نشرها في الصحف ، مما يؤدي إلى حرمانها من 18 مليون يورو من الدخل الثمين ، وراء القرار.
وانتقد المحرر المشترك لمجلة وينر تسايتونج، توماس سيفرت، الخطوة التي اتخذتها الحكومة النمساوية ووصفها بأنها “عمل تخريبي إعلامي وسياسي من قبل برابرة عديمي الثقافة”.
وعلى رغم تلاشي الطباعة الورقبة للصحف، لكن مؤسسات العراق وكتابه لايزالون يدمنون الجريدة الورقية، ويطلبون نشر مقالاتهم فيها بدلا من الاون لاين.
و لا يزال بعض الكتّاب العراقيين، يعتقدون خطئا أن الصحف الورقية لا تزال تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وبالتالي فإن نشر مقالاتهم في تلك الصحف يمكن أن يساعدهم في الوصول إلى شريحة أوسع من القرّاء والمهتمين بمجالاتهم، فيما هنالك كتاب، يرون صعوبات في ضبط تقنيات النشر والمتابعة الرقمية.
ويتحدث كتاب عراقيون، عن انهم لايزالون يعتقدون ان الصحف الورقية ذات موثوقية عالية، وبالتالي فإن نشر المقالات في تلك الصحف يمكن أن يساهم في بناء سمعة الكتّاب ويعزز مصداقيتهم في أعين القرّاء والجمهور، وهو خطأ كبير لان التوثيق الرقمي اكثر أمانا وسرعة ودقة.
كما يرى مبدعو الكتابة ان هناك من يعتقد أن رؤية مقاله في صحيفة ورقية مطبوعة تمنحه شعورًا بالإنجاز الشخصي أكبر من النسخة الرقمية. و يرون أن هذا التواجد الفعلي في الصحيفة يعكس نجاحهم ومكانتهم ككتّاب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
راعية الكيا التي كسرت التقاليد .. من جمع “القواطي” الى سوق العمل الذي يحتكره الرجال
مقتل سبعة إرهابيين بقصف أوكار في جبال بلكانة
تحذيرات من موسم الانتحار في العراق