المسلة

المسلة الحدث كما حدث

خبير قانوني: السلاح الاقتصادي هو الانجح في مواجهة التطرف السويدي

خبير قانوني: السلاح الاقتصادي هو الانجح في مواجهة التطرف السويدي

21 يوليو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اوضح الخبير القانوني علي التميمي، نصوص احترام الاديان في القانون الدولي، مشيرا الى ان المادة 2 فقرة 4 من العهد الدولي الخاص أكدت على حرية العبادة والشعائر.

وقال التميمي لـ المسلة: جاء في المواد 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان وميثاق العهد الدولي على حرية العقيدة والفكر، مضيفا ان المادة 2 فقرة 4 من العهد الدولي الخاص أكدت على حرية العبادة والشعائر.

واضاف: في عام 1981 أكدت الامم المتحدة في اعلان خاص دعت فيه للقضاء على كل أشكال التمييز على اساس الدين أو العقيدة، مشيرا الى ان الامم المتحدة توسعت في تعريف مفهوم حرية المعتقد الديني عام 1933 من حيث مكان العبادة وغطاء الرأس وطريقة الشعائر.

والحرية الدينية هي حق مكفول للأفراد لممارسة ديانتهم والتدين بحسب اعتقاداتهم دون تعرضهم للتمييز أو الاضطهاد. وهذا الحق يُجمِع على حماية الأفراد والجماعات من التمييز والتعدي على حقوقهم في ممارسة العبادة والاعتقاد.

واستطرد ان المادة 9 من اتفاقية حقوق الانسان الاوربية حكمت على امرأة تطاولت على مقام الرسول (ص) واعتبرت ذلك ليس حق تعبير عن الراي بل جريمة.

ولفت الى انه يجوز لوزير الداخلية العراقي وفق المادة 15 من قانون الجنسية العراقية 26 لسنة 2006 سحب الجنسية العراقية من المجرم الذي احرق القران.

وختم حديثه بالقول، ان السلاح الاقتصادي برأي هو الانجح في مواجهة التطرف السويدي.

وكان اللاجئ العراقي في السويد (سلوان موميكا)  قام الخميس بالإساءة للمصحف الشريف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم وأهان العلم العراقي وسط حماية الشرطة السويدية.

وعلى اثر الحادثة نفذت الحكومة العراقية تحذيرها للسويد، حيث وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم.

كما وجه السوداني بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي.

وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، نؤيد قرار الحكومة بسحب التمثيل العراقي من السويد ومطالبة السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة الاراضي العراقية دفاعا عن حرمة المصحف الشريف والمقدسات الاسلامية والسيادة العراقية.

وحماية الأديان من حملات الكراهية تعتبر مسؤولية مجتمعية مهمة لضمان التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الأفراد والمجتمعات المختلفة ومن الواجب تشجيع التعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة من خلال تنظيم جلسات حوارية وفعاليات مشتركة تعزز التفاهم وتقلل من التوترات كما  يجب اتخاذ إجراءات لمكافحة التمييز الديني في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك التشريع والقوانين والسياسات والتوجيهات كما يجب تشديد العقوبات على الأفراد والجماعات التي تقوم بالتحريض على الكراهية والعنف ضد الأديان والمجتمعات.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.