المسلة

المسلة الحدث كما حدث

القوات الامريكية تعزز تواجدها بمضيق هرمز بسفينتي إنزال

القوات الامريكية تعزز تواجدها بمضيق هرمز بسفينتي إنزال

21 يوليو، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت القيادة المركزية في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة تقوم بتعزيز تجمعها العسكري المتوجه إلى مضيق هرمز بواسطة سفينتين إنزال تابعتين للقوات البحرية.

وستؤدي سفينة الإنزال الجامعة “يو أس أس باتان” وسفينة الإنزال الجافة “يو أس أس كارتر هول” مهامهما في المنطقة بالتعاون مع المدمرة “يو إس إس توماس هودنر” وطائرات إف-16 وإف-35 التي تم الإعلان عن إرسالها سابقًا.

وصنفت وزارة الدفاع هذا القرار بأنه “استجابة لمحاولات إيران الأخيرة لتهديد حركة التجارة الحرة”.
وتتهم الولايات المتحدة القوات العسكرية الإيرانية بالتورط في حوادث اعتراض السفن التجارية المتكررة في مضيق هرمز والخليج وخليج عمان.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، بوقت سابق إن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق الأوسط، في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية.

وفي مايو أيار، أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستجري سلسلة من التحركات في المنطقة دون أن يفصح آنذاك عما ستشمله.

وقالت سابرينا سينج المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين: يعزز البنتاجون وجودنا وقدرتنا على مراقبة (مضيق هرمز) والمياه المحيطة.. ولم يتضح بالضبط المكان الذي ستتمركز فيه المقاتلات الإضافية والمدة التي ستبقى خلالها في المنطقة.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت البحرية الأمريكية إنها تدخلت لمنع إيران من الاستيلاء على سفينتين تجاريتين في خليج عمان.

ومنذ 2019، وقعت سلسلة من الهجمات على سفن في مياه الخليج الاستراتيجي في أوقات توتر بين الولايات المتحدة وإيران.

ويمر نحو خُمس الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز.

ونظرا لكون اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 غير سار فعليا، تدهورت علاقات إيران مع الغرب على مدى العام الماضي، ما أدى إلى بحث واشنطن وحلفائها عن سبل لتهدئة التوتر وعن وسيلة، لو حدث ذلك، لإحياء نوع من الحدود النووية.

وبسبب انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من اتفاق 2015 النووي وعجز بايدن عن إحيائه، بوسع إيران تصنيع المادة الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة واحدة خلال 12 يوما أو نحو ذلك بحسب تقديرات الولايات المتحدة، نزولا من مدة كانت تقدر بعام حينما كان الاتفاق ساريا.

وتنفي إيران أنها تسعى لتصنيع سلاح نووي يراه الغرب تهديدا لإسرائيل ودول الخليج المصدرة للنفط.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.