بغداد/المسلة الحدث: ارتفع عدد الناخبين في العراق إلى أكثر من 95 ألف ناخب، وبلغ عدد الأحزاب المسجلة 281 من ضمنها 11 حزباً بإجازة مشروطة والتي تعني انتظار الجواب من هيئة المساءلة والعدالة بشأنها.
وكشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة، عن إحصائية جديدة بعدد الناخبين والأحزاب والتحالفات ومراكز التسجيل المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات، وفيما أوضحت آلية تسجيل النازحين وناخبي سنجار، أكدت أن هناك اجتماعا فنيا سيعقد قريباً لبحث إمكانية إشراك محافظات إقليم كردستان بالانتخابات المحلية.
وقال مدير الإجراءات والتدريب في المفوضية، داود سلمان خضير، أن “عدد التحالفات بلغ 41 تحالفاً، فضلاً عن ارتفاع عدد الأحزاب الناشئة إلى 14 حزباً”، مبيناً أنه “سيكون هناك أكثر من 1800 فريق جوال، بالإضافة إلى 1079 مركز تسجيل منتشر في عموم العراق”.
ويخضع العدد الكبير من الاحزاب في العراق للديناميكيات السياسية والعوامل التي تسهم في انتشار الأحزاب السياسية و منها التنوع العرقي والديني، اذ غالبًا ما تشهد البلدان ذات التنوع العرقي أو القبلي أو الديني الكبير ظهور أحزاب سياسية متعددة تمثل مجموعات اجتماعية مختلفة.
والعراق مثال رئيسي على ذلك ، مع تنوع سكانه من العرب والأكراد والتركمان والآشوريين ومجموعات عرقية أخرى ، بالإضافة إلى المسلمين السنة والشيعة حيث تشكل المجموعات المختلفة أحزابها السياسية الخاصة للدفاع عن مصالحها واهتماماتها المحددة.
ويلعب تاريخ وثقافة العراق، التأثير على المشهد السياسي ، وقد أدت الأحداث التاريخية والصراعات والموروثات الاستعمارية إلى تشكيل فصائل أو أحزاب سياسية مختلفة تمثل أيديولوجيات أو مظالم مختلفة.
والنظام السياسي المحدد والقواعد الانتخابية في العراق يؤثر على عدد وطبيعة الأحزاب السياسية. كما تشجع أنظمة التمثيل النسبي على تشكيل أحزاب متعددة ، لأنها توفر للأحزاب الصغيرة فرصة للحصول على تمثيل.
ويؤدي ضعف مؤسسات الدولة إلى بيئة سياسية مجزأة ، مع ظهور العديد من الأحزاب لملء الفراغ والتنافس على السلطة.
و يواجه العراق تحديات اجتماعية أو اقتصادية كبيرة الامر الذي يؤدي الى تشكيل أحزاب سياسية متنوعة تقدم حلولاً مختلفة لمعالجة هذه المشاكل.
وترى اراء ان للجهات الخارجية ، مثل الدول المجاورة أو القوى الدولية ، أن تلعب دورًا في تشكيل المشهد السياسي بالعراق ، بما في ذلك دعم إنشاء أحزاب معينة أو التأثير عليها.
كما يؤدي الصراع الداخلي على السلطة داخل الأحزاب السياسية إلى انشقاقات وتشكيل أحزاب جديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
البرلمان العراقي يدير ظهره لمناشدات الانتخابات المبكرة
اتهامات متبادلة تُعرقل توازن السلطة في البرلمان العراقي
مجالس المحافظات.. الغنائم تطغى على الخدمات