بغداد/المسلة الحدث: تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يشجب العنف على أساس الدين والإساءة للرموز الدينية والكتب المقدسة.
وذكرت الجمعية في بيان، أن قرارا صدر بالإجماع لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومواجهة خطاب الكراهية.
وتبنت الجمعية قرارا يشجب العنف على أساس الدين والإساءة للرموز الدينية والكتب المقدسة.
وشجب الكراهية الدينية والانتقاص من المعتقدات هو مسألة هامة لتعزيز التسامح والتفاهم بين الناس من خلال احترام التنوع الديني والثقافي.
وتسبب حرق نسخ لمصاحف في السويد والدانمارك، استنكارا واسعا بين المسلمين في انحاء العالم.
و تعزيز ثقافة التسامح والتفاهم من خلال التثقيف حول أهمية احترام الاختلافات الدينية والمعتقدات بات امرا مهما، و يمكن تحقيق ذلك من خلال النهوض بالبرامج التعليمية والمناهج التي تعزز التسامح والتعايش السلمي بين الأفراد.
ويعد التواصل والحوار الصريح بين الأفراد المختلفين دينياً وثقافياً وسيلة مهمة لفهم وجهات نظر بعضنا البعض والتعرف على خلفياتنا الثقافية المختلفة. يمكن أن يساهم ذلك في تقليل الاحتكام إلى الأحكام السلبية المسبقة.
كما يتوجب تعزيز قيم التسامح والاحترام في المجتمعات والمؤسسات وضمان تطبيقها عملياً في التفاعلات اليومية بين الناس.
وللقادة الدينيين والمثقفين دور هام في تعزيز التسامح والاحترام ونشر رسالة السلام بين المجتمعات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
كلام قديم جدا…جدا …جدا