المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تحذير من تداعيات إقليمية بجفاف ثاني أكبر بحيرة في إيران

تحذير من تداعيات إقليمية بجفاف ثاني أكبر بحيرة في إيران

3 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد النائب في البرلمان الإيراني عن مدينة أرومية، إن جفاف بحيرة أرومية سيكون له عواقب باهظة، ولن تشارك فقط المدن والمحافظات المتاخمة لبحيرة أورميه في هذه العواقب، بل ستتأثر الدول المجاورة أيضًا.

وقال النائب في البرلمان الإيراني سلمان ذاكر، إنه مع جفاف بحيرة أرومية، أصبحت حياة قرابة خمسة ملايين شخص في خطر وهم يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.

وذكر أنه مع جفاف بحيرة أرومية، سنشهد وصول عواصف ملحية إلى طهران، وقال: لمنع مثل هذه الكارثة البيئية، فإن مراجعة خطة نقل المياه من نهر أرس الحدودي إلى بحيرة أرومية على جدول أعمال البرلمان.

وتابع إن إدارة المياه الصحيحة في القطاع الزراعي وكذلك تغيير نمط الزراعة يمكن أن يساعد بشكل كبير في ترميم بحيرة أرومية التي تم تخصيص الائتمان اللازم لها في هذه الحالة.

وأوضح: فيما يتعلق بأعمال الجهاد الزراعي في المحافظة، يجب إجراء تحقيق للخطط الزراعية لترميم بحيرة أرومية، وإذا كان هناك قصور في هذا الأمر، فيجب استدعاء المسؤولين المعنيين.

واعتبر ممثل أهالي أرومية في البرلمان أن دور الجسر الوسيط لبحيرة أرومية في أرض البحيرة لا يمكن إنكاره وقال: بسبب التكاليف الباهظة التي أنفقت على بناء هذا الجسر، لا يمكن تدميره أو نقله ولكن في الدراسات التي أجريت تم تحديد الأنفاق لبناء المياه تحت هذا الجسر.

وأشار ذاكر إلى أن الري بالتنقيط يجب أن يكون إلزاميا في المحافظات الثلاث لمنطقة مستجمعات البحيرة: أكبر كمية من المياه في البحيرة تمر عبر نهر سيمين ونهر زارين ، وللأسف فإن 51 في المائة من المياه في البحيرة تم نقلها إلى تبريز للشرب والاستخدام الصناعي.

وأظهرت تقارير ودراسات عدة حصلت نشرتها صحيفة اعتماد الإيرانية قبل أيام الظروف الحرجة للغاية لأكبر بحيرة داخلية في إيران وواحدة من أكبر البحيرات في العالم.

وتشير نتائج الدراسات بحسب اعتماد، إلى بداية وشيكة لأزمة بيئية واجتماعية نتيجة تدهور أوضاع هذه البحيرة، خاصة في المناطق الشمالية الغربية من البلاد.

وتدل هذه النتائج بوضوح على تعارضها مع مزاعم وتصريحات السلطات الحكومية بشأن إحياء بحيرة أرومية وتفادي الدمار البيئي الذي سيحدث مع جفافها.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.