بغداد/المسلة الحدث: ياسر ابو رغيف
عاش العراق في فترة حكم نظام البعث الطائفي بحكم التمايز الطبقي بين فئات الشعب ووصل الحال قبول الطلبة في الكليات العسكرية ب فوارق طائفية انعزل العراق عن العالم وأصبح بلد يدار من قبل قرية تسمى بالعوجة في صلاح الدين وادخل العراق بمعارك خاسرة أصبحت مطحنة للشعب وصل الحال في كل زقاق مجلس عزاء لفقد أحد أفراد العائلة أو أكثر من شخص ، قافلة الأيتام والأرامل في مناطق الوسط والجنوب بأعداد كبيرة إلى حد كبير و بسياسته الرعناء الطائفية كبل الشعب بحصار بعد مغامرته احتلال الجارة دولة الكويت و جلاوزته البعثيين فعلو في الكويت كأفعال داعش اللعين .
كل هذه الشدائد لا تقارن مع ماحدث بعوائل الشهداء في زمن النظام البعثي عانت هذه العوائل المضحية داخل العراق اصعب الظروف حتى تحولت هذه العوائل العراقية الكريمة
(مواطن من الدرجة الثانية) في كل التعاملات داخل العراق
أصبح توجيه عزلهم عن العالم بمراقبة شديدة لكل من يحاول زيارتهم أو تفقد ايتام الشهداء (وما أكثر المرجفين) لكن هذه العوائل الكريمة المجاهدة المضحية البعض منها أكملت المسيرة زوجات الشهداء في تربية الأولاد بصمود وثبات ارعب النظام واخجل المرجفين بما تملكه هذه الأمهات من صبر وثبات في تحمل المسؤولية.
بقيت عوائل الشهداء تصارع الم المضايقة . ممن اكمل دراسته أو عمل وأصبح الاستفسار الامني جزء كبير من حياتهم . حتى تحولت نظرة المجتمع في ذلك الحين على أولاد وأخوت الغيارى الشهداء مواطن من الدرجة الثانية (ابن المعدوم) .
اليوم بعد تحرير العراق من النظام الطائفي البعثي . وشاء الله أن يحول الصبر الى نصر بتكليف ابن أحد الشهداء الغيارى رئيس وزراء العراق نأمل أن يعمل بعزيمة وثبات لخدمة الشعب العراق المظلوم حتى يتفاخر والده الشهيد بين رفاقه الشهداء بأن دمائنا لن تجري سدى بل من أجل إدامة الحرية والرخاء للشعب المظلوم . ليصبح المواطن من الدرجة الثانية رئيساً للعراق أنتصر الشهداء لكن إدامة النصر اهم من النصر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر