بغداد/المسلة الحدث: كتب علي مارد الأسدي..
في ظل ارتفاع مؤشرات البطالة في العراق، لم أفهم المغزى من قرار مجلس الوزراء السماح للموظفين، وجلهم يتقاضى رواتب مجزية من الدولة، بمزاحمة الطلاب والخريجين الذين فاتهم قطار التعيين الحكومي على فرصة العمل كموظفي اقتراع في انتخابات مجالس المحافظات وليوم واحد فقط مقابل أجور زهيدة مقطوعة لا تتجاوز 250 ألف دينار، لكنها بالتأكيد ستلبي بعض حاجاتهم المادية..
والأدهى مما سبق أن يتضمن القرار منح الموظف التفرغ من عمله الوظيفي لمدة تصل الى شهر كامل، مع كتاب شكر وتقدير له من مكتب رئيس مجلس الوزراء، إذ بحسب السياقات الإدارية المعمول بها في دوائر الدولة العراقية يترتب على كتاب الشكر منح الموظف الحكومي قدما جاهزا لمدة ستة أشهر في الخدمة.
هذا سيدفع أغلب الموظفين للتنافس والدخول في صراعات تحكمها العلاقات الشخصية والحزبية مع العاطلين عن العمل وفيما بينهم من أجل نيل هذه الفرصة.. فأين وجه المصلحة من كل ما سبق؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام