المسلة

المسلة الحدث كما حدث

التنوع البيئي مهدّد في العراق بسبب الصيد الجائر

التنوع البيئي مهدّد في العراق بسبب الصيد الجائر

26 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  تنتشر مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأقفاص تحتجز فيها أعداد كبيرة من البلبل العراقي في أسواق بيع الحيوانات ببغداد حيث يوجد هذا الطائر في محافظات مختلفة داخل العراق لكن تظل ديالى، وخصوصاً ناحية مندلي، هي الموطن الأصلي لأفضل أنواعه، الذي يطلق عليه البلبل المندلاوي أو المسلطن، وفق تقرير نشرته صحف عربية ومحلية.

والصيد الجائر هو نشاط يتمثل في اصطياد الحيوانات بطرق غير قانونية أو مدمرة، وقد يتسبب في تدمير النظام البيئي وانقراض الأنواع. في العراق، ويمثل تهديدًا خطيرًا للحياة البرية.

ونظراً لتعرضه للصيد الجائر، وتنامي حالة الجفاف وانحسار الأراضي المزروعة، فقد أطلق المجلس المحلي لناحية مندلي، تحذيراً في عام 2019 من انقراضه.

وكان قضاء أبو الخصيب في محافظة البصرة يتفاخر بكثرة البلابل في بساتينه الغنّاء؛ لكن بفعل انحسار مساحات الأراضي الخضراء في ظل موجات التجريف والجفاف، بدأت المحافظة تعاني هي الأخرى من تراجع أعداد هذا النوع من الطيور النادرة.

وفي العراق يتم صيد القوارض النادرة مثل السنجاب الفارسي بشكل غير قانوني لأغراض التجارة والتسويق.

و تُصطاد الطيور البرية بشكل غير قانوني لأغراض الزينة والتجارة. والبعض منها يتم تصطيده وتهريبه خارج البلاد.

وبعض الثدييات الكبيرة مثل الغزلان والخنازير البرية يتعرضون للصيد غير المشروع لأغراض اللحوم.

وفي بعض الأماكن، يتم استخدام وسائل صيد غير مشروعة مثل الشباك الصغيرة أو المواد الكيميائية لصيد الأسماك بكميات كبيرة دون احترام مواسم التكاثر.

و تحدث حالات صيد بالأسلحة النارية غير المشروعة، مما يؤدي إلى مقتل الحيوانات البرية بشكل غير مستدام.

و تمثل بعض الزواحف والثعابين هدفًا للصيد غير المشروع من قبل المجموعات البشرية.

وفي العام 2023، اعتقلت السلطات العراقية 17 صياداً في محافظة ميسان، لقيامهم بصيد الطيور المهاجرة بطريقة غير مشروعة.
و تم ضبط صيادين في محافظة ذي قار، في العام 2022، وهم يقومون بصيد الغزلان بطريقة غير مشروعة.
وفي   2021، تم ضبط صيادين في محافظة البصرة، وهم يقومون بصيد السلاحف بطريقة غير مشروعة.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.