المسلة

المسلة الحدث كما حدث

أزمة كركوك تزداد تعقيدا بدخول سلاح العشائر العربية والكردية على الخط

أزمة كركوك تزداد تعقيدا بدخول سلاح العشائر العربية والكردية على الخط

6 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تدخل عشائر عربية وكردية على خط الازمة في كركوك، ما يجعل من الصراع معقدا يحتاج الى حلول حاسمة وليس ترقيعات شكلية.

واكد مجلس قادة وشيوخ وشخصيات العراق العشائري، الاربعاء على لسان رئيس المجلس محمد الهدلوش انه “لايمكن التغاضي عن الاحداث الاخيرة لانها مثيرة لقلق الراي العام  ونحن نرفض اي تصادم مع القوات الامنية او الاساءة اليها لانه بدون امن سيكون البديل الفوضى.

غير ان مصادر ميدانية تتحدث عن ان عشائر عربية مستعدة لحمل السلاح ضد اي محاولات كردية للسيطرة على المدينة، مقابل ذلك فان عشائر وناشطين كرد، يؤكدون على ان كركوك كردية، مهما طال امد وضعها الحاليي.

ولعبت العشائر العربية والكردية دورًا رئيسيًا في التصعيد الأخير في كركوك، و يرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها الخلافات التاريخية والسياسية بين العرب والكرد في كركوك، و تعود هذه الخلافات إلى فترة طويلة، حيث اعتبر العرب كركوك مدينة عربية، بينما اعتبرها الأكراد جزءًا من كردستان. وقد تفاقمت هذه الخلافات خلال فترة حكم صدام حسين .
و بعد سقوط صدام حسين، سيطر الأكراد على كركوك ومناطق أخرى في شمال العراق. وقد أدى هذا إلى قلق العرب في كركوك، الذين يشعرون بأنهم مهددون من قبل الأكراد.
وتلعب القوى الدولية، وخاصة الولايات المتحدة، دورًا مهمًا في كركوك. وقد دعمت الولايات المتحدة الأكراد في كركوك، مما زاد من القلق لدى العرب.
نتيجة لهذه العوامل، بدأ العرب في كركوك بتنظيم انفسهم في جماعات عشائرية مسلحة لمواجهة نفوذ الأكراد مما أدى إلى وقوع عدة اشتباكات بين العرب والأكراد.

تحضير العشائر العربية والكردية للسلاح يعود الى الخوف من وقوع مزيد من الاشتباكات، اذ يخشى العرب والأكراد من وقوع مزيد من الاشتباكات بين بعضهم البعض، مما قد يؤدي إلى حرب أهلية.
ومن المتوقع أن يستمر التوتر في كركوك في ظل غياب حل سياسي يلبي مطالب كل من العرب والأكراد.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.