بغداد/المسلة الحدث: يستخدم عراقيون اسماء وهمية في وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن آراءهم، فيما بعضهم يعمل لجهات سياسية من اجل الترويج باسماء منتحلة.
ويقول ناشطون انهم يخترعون أسماء منتحلة في التواصل الاجتماعي بسبب مخاوف بشأن الخصوصية وعدم كشف هويتهم الحقيقية على الإنترنت باستخدام أسماء غير حقيقية.
و يتجنب البعض استخدام أسماء حقيقية لمنع أي شخص آخر من التعرف على معلومات شخصية مثل مكان الإقامة وتفاصيل الاتصال.
وتوفر الأسماء غير الحقيقية للأفراد مرونة أكبر في التفاعل عبر الإنترنت.
ويتحدث ناشط سياسي عن ان الكثير من زملاءه يخشون من التعرض للتهديدات أو الاستهداف عبر الإنترنت، ويمكن أن يكون لديهم حسابات بأسماء مستعارة لحماية هويتهم ومعلوماتهم الشخصية.
وحتى بعض السياسيين العراقيين يستخدمون حسابات غير حقيقية للتواصل الرسمي مع الجمهور أو الناخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية التواصل والتسويق السياسي.
كما ان بعض النواب والسياسيين قد يكونون مهتمين بفهم كيفية عمل وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفضل أو قد يرغبون في استكشاف أدوات التواصل بشكل غير رسمي دون الالتزام بشكل كامل بصفتهم الرسمية.
ويرى المدون علي الخفاجي ان بعض السياسيين المعروفين لديهم حسابات وهمية للابتعاد عن الانتقادات الشخصية، فيما هم يراقبون التوجه العام عبر حساباتهم.
ويتحدث ناشط تشريني عن الكثير من الشباب المحتج يقوم بإنشاء حسابات بأسماء مستعارة لنشر معلومات أو أخبار تتعلق بقضيتهم أو حركتهم السياسية .
ويؤكد مدون فضل عدم الكشف عن هويته انه يدير ثلاث حسابات ضمن جيش الكتروني لجهة سياسية عراقية، والامر ايضا ينطبق على جماعات سياسية تقوم بتوظيف ناشطين أو مسوقين للمساهمة في النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما في اوقات الانتخابات والازمات السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
دوله الخوف لازالت تعنل وبقوه اكبر مما كانت في عهد المدحور صدام