بغداد/المسلة الحدث: اوضح رجل الأعمال العراقي أنور عبد اللطيف، أسباب ارتفاع أسعار الوحدات السكنية، فيما اشار الى التوجه لاضافة منظومتي Smart الذكية والطاقة الشمسية في مشروع الزعفران السكني.
وقال عبد اللطيف ان “المستثمر في العراق يتسلم الارض الاستثمارية بعد عناء طويل من المراجعات بين دوائر الدولة، لعدم تفعيل برنامج النافذة الواحدة”، مبينا ان “اغلب الاراضي فيها مئات المتجاوزين والخارجين عن القانون والتي لم تتمكن الدولة في السابق من اخراجهم بسبب الظروف التي كان يمر بها بلدنا، الامر الذي يدفع المستثمر الى دفع مبالغ مالية باهضة من اجل اخلاء الارض والمحافظة عليها مما يثقل ذلك على كاهله وبالتالي تضاف هذه المبالغ الى اسعار الوحدات السكنية”.
واضاف ان “المواد الاستيرادية للمشاريع الاستثمارية او لغرض تنفيذ العقود والاتفاقيات مع الشركات الاجنبية العاملة كانت سابقا يتم شراءها بالدولار من السوق المحلي، قبل تثبيت سعر الصرف والدعم الذي قدمته الدولة للمستوردين في الوقت الحالي”، مشيرا الى ان “ذلك يؤدي الى رفع اسعار تلك الوحدات ايضا”.
وحول مشروع الزعفران السكني، أكد عبد اللطيف ان “مشروع الزعفران السكني يختلف عن باقي المشاريع، حيث نطمح ان نكون من الشركات الاولى في توفير السكن للاسر المتوسطة وباسعار مناسبة وفقا لمبادرة البنك المركزي في دعم القطاع السكني من خلال القروض الممنوحة للمشاريع الاستثمارية”.
واشار الى ان “مشروعنا متكامل من ناحية الخدمات حيث يحتوي على مبان سكنية ومنازل بمساحات مختلفة كما يضم مدارس الابتدائية والمتوسطة وحضانة وروضة للاطفال وساحات الالعاب المفتوحة والمول التجاري الواقع في مقدمة المشروع والذي يخدم المشروع بشكل خاص ومدينة الزعفرانية بشكل عام”، لافتا الى ان “المشروع يضم ايضا محال تجارية وصالات الالعاب الرياضية ومواقف السيارات مع الحدائق الخضراء”.
وتابع انه “سيتم نصب محطة للكهرباء خاصة بالمشروع مع مد انابيب الغاز للمطابخ والسخانات لتقليل من استخدام الكهرباء، كما انه يتم البناء حاليا باستخدام العازل الصوتي والحراري للمحافظة على درجة الحرارة في الشقق السكنية”، لافتا الى “اننا ندرس استحصال العروض من الشركات المرموقة في استخدام المنظومات الذكية (Smart) في انارة المباني السكنية والشقق والشوارع والطرقات والحدائق للتقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية”.
ولفت الى “اننا ندرس ايضا نصب منظومات الطاقة الشمسية للاستفادة منها في المستقبل”، معربا عن مامله ان “تدعم الدولة مشاريعنا كافة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟