بغداد/المسلة الحدث: تتولد قناعة بان العراق رغم البيانات الرسمية المنددة غير قادر على ايقاف القصف التركي على اراضيه لعدة أسباب، أبرزها أن العراق يعتمد بشكل كبير على تركيا في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة والطاقة والنقل، مما يجعله غير قادر على اتخاذ موقف حازم ضد تركيا، فضلا عن ضعف المؤسسة العسكرية العراقية غير القادرة على الرد على القصف التركي بشكل فعال، اضافة الى التدخل السياسي في الجيش العراقي ما يضعف قدرته على الرد على التحديات العسكرية.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، الثلاثاء، أن ملف الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية كثيرا ما ترك بدون نقاشات.
واصبحت الحكومة العراقية موضع انتقاد لعدم قدرتها على الدفاع عن سيادتها الوطنية وحقوقها في المحافظة على حدودها من خلال الوسائل الدبلوماسية، وترى اراء بان عليها اتخاذ إجراءات أكثر فعالية للضغط على تركيا لوقف هذه الهجمات.
وقال المطلبي، إن “الأمم المتحدة دائما ما تطالب بعقد لقاءات ثنائية بين الدول المتخاصمة من أجل الوصول الى حل يرضي الطرفين، وفي حال فشلت هذه المباحثات ستتوجه أحد الجهات أو الجهتين نحو الخيار الأممي لحل الأزمة”.
وأضاف، أن “ملف الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية يخلو من وجود مباحثات جادة بين العراق وتركيا”، مبيناً ان “الملفات المشتركة مع أنقرة متعددة في الوقت الحالي، وعادة ما تناقش الوفود العراقية مجموعات ملفات أهمها ازمة المياه”.
وتعوق الانقسامات السياسية في العراق وتوجه السلطة نحو مصالح محددة القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة بشأن التحركات العسكرية والدبلوماسية ضد هجمات تركيا.
وبين المطلبي، ان “الحكومات المتعاقبة لم تتدخل بهذا الملف كثيرا، باعتبار أن إقليم كردستان قد عدها قضية داخلية وهو من يتعامل معها”.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الجمهورية، عزمها استدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه رسالة احتجاج إلى الرئاسة التركية على خلفية قصف مطار عربت في السليمانية.
واستهدفت طائرات مسيرة تركية، أمس الاثنين، مطاراً عسكرياً صغيراً تستخدمه طائرات الهليكوبتر يقع في منطقة زراعية بمحافظة السليمانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة 6 أشخاص من جهاز مكافحة إرهاب إقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أسماء الفائزين المحتملين بجائزة نوبل للكيمياء… تسريب قبل الموعد الرسمي
عضو المفوضين لهيئة الإعلام والاتصالات: ما جرى في المهرجان المخزي بساحة الاحتفالات لن يمر دون حساب
احداث تشرين الاول.. السوداني يوافق على منح أراضٍ سكنية للوزارات والأجهزة الأمنية والحشد