بغداد/المسلة الحدث: شدد المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، على انه ليس لدى الحكومة عصا سحرية للحد من تعاملات السوق السوداء لكنها تمضي بخطى واثقة للمعالجة.
وقال المستشار السياسي في تصريح متلفز تابعته المسلة، رئيس الوزراء بعث الى العالم في نيويورك رسائل متعددة عن شكل العراق الجديد الذي نريده العلاقات الدولية والاستقرار الداخلي ومكافحة الفساد واستتباب الامن وملف الخدمات والكهرباء والصحة من اولويات رئيس الوزراء.
واضاف، ان ملف الفساد كان حاضرًا في كلمة رئيس الوزراء امام العالم واطلق عليها “جائحة الفساد”واعتبارها من التحديات الأساسية التي تصر الحكومة على مواجهتها فيما إطلق رسائل مهمة عن حقوق الإنسان ومعالجة ملف النازحين وارهاصات ما بعد داعش وتعويض المدنيين المتضررين وتوفير مقومات الحياة الأساسية لاعادتهم واستقرارهم.
وتابع ان رئيس الوزراء اعلن عن ملف مهم جدًا وهو اقرار سياسة حماية المدنيين اذ يعتبر العراق من أولى الدول في المنطقة التي ستعتمد سياسة حماية المدنيين في الحروب والنزاعات والكوارث، لافتاً الى ان اجتماعات رئيس الوزراء مع الخزانة الامريكية والفيدرالي كانت ناجحة واعتمد رئيس الوزراء سياسة التشبيك الاقتصادي للنهوض بالبلاد.
ولفت الى ان ورقة الاتفاق السياسي هي وثيقة ملزمة للحكومة باعتبارها المنهاج الذي صوت عليه مجلس النواب وهي تفاهمات تخدم البلاد.
ونوه الى ان التبادل التجاري بين التجار العراقيين والايرانيين يبلغ قرابة 20 مليون دولار يوميا وهذا يسبب ضغط محوري على ملف العملة، مشدداً على ان ليس لدى الحكومة عصا سحرية للحد من تعاملات السوق السوداء لكنها تمضي بخطى واثقة للمعالجة.
واشار الى ان الحكومة تدعو المواطنين الى استخدام الـ البطاقة الالكترونية في التعاملات المالية وطريق التنمية العراقي الاكثر جدوى من الناحية الاقتصادية البحتة وسيبني عراقا جديدا على طول الجانب الغربي من البلاد.
واعرب ان شركات عالمية ستعمل على بناء حويصلات مدن على طول طريق التنمية وسيمر بـ 10 محافظات وصولاً الى الحدود العراقية التركية ومنها سترتبط بشبكة الطرق السريعة في تركيا.
واستدرك بالقول: سيُحوّل طريق التنمية المناطق الواقعة على جانبيه بواقع 7 كم على جانبي الطريق على طول الخط (16,660,000)كم متر إلى حويصلات مدن ومصانع ومعامل ومخازن ومشاريع استثمارية تُساهم في تنويع مصادر الدخل.
وختم حديثه بالقول: سيتم تأسيس مدن صناعية على أمتداد طريق التنمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
تعداد بلا قوميات: محاولة لكتابة سرد جديد لوحدة العراق