المسلة

المسلة الحدث كما حدث

رئيس الوزراء: ليس مقبولاً أن يدرس طلبة العراق في مدارس طينية أو كرفانية

رئيس الوزراء: ليس مقبولاً أن يدرس طلبة العراق في مدارس طينية أو كرفانية

30 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وليس مقبولاً أن يدرس طلبة العراق في مدارس طينية أو كرفانية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ورد لـ المسلة، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أشرف عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في مبنى وزارة التربية، على افتتاح 146 مدرسة، وإعادة تأهيل 1009 مبانٍ مدرسية في مختلف محافظات العراق.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه بالكادر المتقدم في وزارة التربية، اهمية الارتقاء بالبنى التحتية للمدارس، كونها تمثل، مع المعلم والطالب، الأركان الأساسية للعملية التعليمية، وليس مقبولاً أن يدرس طلبة العراق في مدارس طينية أو كرفانية.

واستطرد القول: اتجاه الحكومة في بناء المدارس نحو برنامج صندوق العراق للتنمية، بمشاركة القطاع الخاص، من أجل تجاوز الآليات المعقدة والبطيئة المتبعة سابقاً، موجهاً مديري التربية في بغداد والمحافظات بضرورة الإسراع في إعداد الخطط وأولويات مشاريع مديرياتهم وتقديمها إلى السادة المحافظين.

وشدد على الاهتمام بالمعلم واحتياجاته وتأهيله وتدريبه، وإيلاء أهمية قصوى لمعالجة ملفّ السكن للعاملين في القطاع التربوي، مؤكداً أن الحكومة أضافت دماءً جديدة للقطاع التربوي من خلال تثبيت واحتضان آلاف المحاضرين المجانيين، الذين كانوا يمثلون ملفاً عالقاً عملت الحكومة على حسمه وإنجازه.

ووجّه بضرورة ايجاد أنشطة لتأهيل وتطوير الطلبة، واستنفار كل الجهود للقيام بحملات منظمة تقوم بها الوزارة ومديريات التربية لإعادة الطلبة المتسرّبين، والاستفادة من برنامج الحكومة الخاص بدعم الأسر الفقيرة الذي طرحته من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وكذلك تفعيل قانون إلزامية التعليم، ومنع عمليات تسرّب الطلبة، من خلال لجان مختصة في المحافظات.

وأشار إلى ضرورة إنهاء ملفّ طباعة الكتب والمستلزمات التعليمية، التي باتت تشكل مشكلة مزمنة يجب معالجتها عبر آليات شفافة وواضحة وثابتة، مشدداً في الوقت نفسه على منع الاستغلال السياسي لمديريات التربية في بغداد والمحافظات، وإبعاد العمل الخدمي وبناء الدولة عن التنافس السياسي خلال موسم الانتخابات.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.