بغداد/المسلة:
عقيل الطائي
هنا نستعرض بعض السلوكيات هذا الوجع النفسي والشعور بالدونية وعدم القدرة على ان تكون ندا لمن اساء اليك بالامس او ان تستعيد ثقتك بنفسك بعقلا متعافي بعيدا عن المحددات التي تفرض عليك وتسلب ارادتك وتشل عقلك.
هذه الظاهرة المرضية النفسية تجعل ضحايا الامس يتعاطفون مع من اساء اليهم واهانهم في عقر دارهم بعد تحررهم من الجلاد.
او احيانا التظامن مع معتدي الامس او اليوم يعطيه شعورا بالدفاع عن ذاته المربكة او التي صنعت من خلال تقديس لاشخاص يعتقد هم يلقون بضلالهم عليه ويعتقد انه ضمن المسار الصحيح بعد سلب العقل ويفكرون له حسب مصالحهم الشخصية.
هنا اود ان اسلط الضوء وحسب مااعتقده ومن خلال بعض المعطيات
_كلمة مندوب تركيا في مجلس الامن حين يقول بعض المسؤليين العراقيين يتماهون معنا ولايعترضو على التوغل في اراضيهم لمحارية حزب العمال واخرين ضدنا ويحاولون التصعيد عكس من يحاول التهدئة .
_ترشيح السيد السوداني لمنصب رئيس الوزراء ابن الجنوب البار والعراقي الذي كان ضحية مع اسرته من جلادي الامس وحتى اليوم والذي يملك مقاومات الادارة وقوة الارادة والنزاهة باتفاق الجميع الا من تأثر بمتلازمة ستوكهولم.
يخرج البعض وللاسف من كان ذويهم ضحايا لعقود من الزمن للرفض والتسقيط لشخص السوداني وهم لايفقهون في الف باء السياسة
ولايعرفون من هو السوداني ولا مايدور من مؤمرات دولية وداخلية من اجل تسقيط والنيل من ابناء الجنوب ومحاولة خلق اضداد لهم من نوعهم
بنفس طائفي.
بالتالي هنالك تحديات كبيرة وخطيرة يا اخوة يوسف!!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟