المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مئات المباني في بغداد غير مستوفية لشروط السلامة

مئات المباني في بغداد غير مستوفية لشروط السلامة

24 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: عذراء جبار: اعلان الدفاع المدني عن وجود مئات المباني في بغداد، غير مستوفية لشروط السلامة، قابلته دعوات المتابعين والمراقبين لضرورة متابعة هذه المخالفات، وازالتها، تفادياً لتكرار حادث حريق الحمدانية. ووفقا لمدير عام الدفاع المدني، اللواء محسن كاظم، فأن هناك أكثر من 2500 مبنى في بغداد وحدها، غير مستوفية لشروط السلامة، وبعضها آيل للسقوط، ما قد يتسبب بحوادث مشابهة لانهيار مبنى الكرادة، وحريق الحمدانية، وغيرهما.

وأكد الخبير القانوني والمحلل سعد البخاتي ان قضية الحرائق هذه تعليمات وقوانين غير مفعلة وغيرملتزم بها مثلا في كل بناية في كل مطعم في كل دار توجد دائرة تسمى دائرة الدفاع المدني المعني بالسلامة العامة حيث يمنع من بناء السندويج بنل فمن اللازم ان تتوفر تحوطات أمنية لقضية السلامة هذه الامور كثير من الفنادق كثير من القاعات اولا عملها خلاف لسلامة المهنية وايضا عدم الالتزام بالسلامة بسبب انتقائية المجاملات والفائدة يغضون البصر لذلك اولا عدم الالتزام بالقضاية الوقائية هذه احد الاسباب وايضا عدم وجود عقوبة جزائية للذين لم يمتثلوا ويحترموا ويلتزموا بالتعليمات والقوانين لذلك نتمنى ان تكون هناك إجراءات رادعة في حالة تكرار الحرائق للذين لم يلتزموا بالسلامة المهنية كأن تكون هناك في ظرف مشدد كأن تكون غرامة جسيمة أو حبس معين كأن تكون ٦ أشهر أو سنة أو يحدد القانون هذا يحتاج إلى تشريع من مجلس النواب.

وبين استاذ ضياء صاحب شركة مقاولات الحوادث التي حصلت، وكل حادثة عن حادثة تختلف فحادثة الكرادة تختلف عن حادثة الحمدانية.

ويوضح باللهجة الدارجة: “حادث الكرادة سببه ان بناء العمارة بني على بيت قديم هذا ما سمعت انا وكل بناء قديم مهما كان عمره اكثر من ١٥ سنة وحاول تبني اكثر ١٥ أو ٢٠ سنة غير مسمحولك ان تبني فوقة ١٠٠% لا يتحمل الثقل او الضغط حيث ان الطوابق الثانية الثالثة أو الرابعة ١٠٠% سوف ينهار لكن البناء الصحيح بناء طابق اول ثاني ثالث سادس حتى لو عاشر ينبني على اساس بناء عمودي يعتمد على جسور مضبوطة طابق اول والطابق الثاني والثالث والرابع وتصعط إلى ٥٠ طابق لابد أن ينبني على بناء عمودي توجد بناء جسور يسموها اذا كان عرضها ٣٠ سنتمتر أو دائرتها ٨٠ سنتمتر هذا ينبني على يا اساس والاساس منبني على صب مسلح ويخرج منه ويصعد الجسور هذا لا خوف علي لكن انت تبني على بيت قديم تعبان وصارلة اكثر من ٢٠ سنة وتبني طابق ثاني وثالث حيث ان ١٠٠% سوف ينهار، وهذا شيء اساسي.

ويستطرد: “اما حادثة الحمدانية فتختلف عنها توجد اكثر القاعات عندنا المخازن قاعات الاعراس هواية قضاية السقوف الثانوية اصلا السقوف الثانوية مصنوعة من النفط سريعة الاشتعال ويوجد عندنا كابت سريع الاشتعال دوما أصحاب القاعات يشترون المواد الرخيصة حتى لا يكلفهم شيء لكن سوف تحصل بعدها مصيبة كبيرة مثلما حصلت في الحمدانية والسبب لايوجد إطفاء مركزي وان اي حرائق يحدث إنذار مبكر لها”

ويضيف “الحرائق لابد أن تستخدم الاطفاء المركزي جميعها وان مستخدمين الاطفاء كان لم يحدث مثل هذه الحادثة ولم يصبح لها ضحايا كان يوجد لكن ليس بكثرة هذا السبب لا يوجد إطفاء مركزي أو إنذار كذلك لا يوجد ، هذا الانذار المركزي من تشتم ريحة دخان يتوقف. الاطفاء المركزي شيء اساسي وحقيقي كل دوائر الدولة كل المؤسسات لابد أن تتوفر فيها وليس فقط مؤسسات الدولة وكل المخازن المواد الغذائية المواد البلاستيكية هذه من اللازم تستخدم في كل دول العالم وفي اي بناء هذا أمر إجباري لا ينطون موافقة الا تستخدم الاطفاء المركزي هذا شيء اساسي وشيء مبكر يسموه حتى القطاع الاشتراكي والخاص لكن وضعنا وضع تعبان تنطي كم مبلغ تحصل الموافقة حيث يستخدمون هذا الكابت رخيص الثمن لكن يوجد كابت مختص للحرائق يسموه كابت ضد الحرائق هذا لا يقومون باستخدامه حيث أنه بدون موافقات بدون تفتيش بدون إجراء وقاءات صحية وحتى المستشفيات وكل مؤسسات الدولة يجب استخدام هذا النظام لكن اصبحوا يقومون بالبناء على بنايات قديمة بسبب قلة الكلفة.

واضاف “انني في احداث كورونا قدمت اقترحت لوزارة التخطيط ان نعمل تعقيم مركزي لجميع المدارس دائرة المدارس تستطيع أن تعقم المدرسة فقط ب ٤٥ ثانية وهذه تبعد اي جراثيم قضية علمية لم يتم الموافقة عليها وجاءني شخص من وزارة التخطيط وقال لي لا يوجد داعي نعطي اي شخص وهو يعقم الصفوف رغم ان هذا التعقيم يشمل كل شيء في المدرسة وخلال حوالي ٤٥ ثانية وهذا السبب وبعد سوف تحدث حوادث وبعد وبعد …لا توجد إجراءات صحية محافظ الكوت حاليا يعمل على تفتيش ليش ما فتشت قبل سنة سنتين هذه اجراءتهم من يوقع الحدث تقوم القيامة .
وقال المتحدث بإسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا انه بعد حصول الحادثة حادثة الحريق كان هناك وفد رفيع المستوى برأسه وزير الداخلية وكان هنالك إجراء لجنة تحقيقية تشرف على سير التحقيق ومجمل الأمور ومعرفة ملابسات وأسباب الحادث عرضت اللجنة مخرجاتها .

وعرض   وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي عرض جملة من الحقائق التي توصلت إليها اللجنة التحقيقية وبعد اطلاعهم على طيف واسع من الإجراءات ومن الكشوفات ومن المحاضر ورأي الخبراء في المجال الكيمياوي واسباب الحريق وايضا الألعاب النارية والمواد الكيمياوية المستخدمة فيها ودراسة الكاميرات ومحتويات الكاميرات الفيديوية والتحقيق في قضية اصل المشروع ومن خلالة الوثائق وتخلصت الى جملة من المعطيات كانت اهم فقراتها هو ان الحادث ليس جنائي وإنما هنالك تقصير وإهمال بدرجات متفاوتة وهناك تقصير لدى صاحب البناية في عملية البناء استخدام مواد ممنوعة من البناء كالسندويج بنل وآخرين عن خلفية وجود مواطنين اكثر من الطاقة الاستيعابية لهذه القاعة إضافة إلى عدم وجود مخارج للطوارئ وايضا بعض الوحدات الإدارية جرى تقصيرهم عن خلفية اصل المشروع وان وجوده لم يكن قد استوفى الشروط الشكلية والقانونية بشكل تام لذلك كانت هناك إحالة بعض القرارات الإدارية بحق الأشخاص المعنيين في الجانب الإداري كمدير البلدية ومدير قائممقام المنطقة ومدير السياحة وايضا مدير الدفاع المدني بسبب منح صاحب المشروع مهلة لمدة ستة أشهر لازالة التجاوزات وكان يفترض ان تكون المهلة اقل من هذا الوقت الزمني لذلك جرى احالتهم إلى التحقيق وايقافهم عن مزاولة اعمالهم الإدارية.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.