بغداد/المسلة الحدث:
حسن صاحب
تظل كلمة الراحل احمد راضي ترن في مسامعنا ابد الدهر عندما وصف الوضع الرياضي بالزمن الاغبر ويوميا بعد آخر يتأكد لنا انه زمن اغبر وهزيء إلى درجة القي، لذلك لا استغرب في زمن اغبر عدم دعوة الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية لحضور تكريم الرياضيين أصحاب الإنجاز الاسيوي من قبل رئيس الوزراء محد شياع السوداني قبل ايام وشاهدنا في التكريم رئيس اللجنة البارلمبية دكتور عقيل حميد ونائب رئيس اللجنة الأولمبية وهذا يؤكد بما لا يقبل الشك هناك من يقف وراء عدم دعوة رئيس اللجنة الأولمبية إلى قاعة التكريم الرئاسي ، وعلى الرغم من الحرب المعلنة ضد اللجنة الأولمبية ورئيسها الذي جاء عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة يظل الكابتن رعد حمودي رمز وعنوان كبير في صفحات الكرة العراقية على الرغم من كل المحاولات البائسة من قبل الدخلاء على الرياضة لابعاد رئيس اللجنة الأولمبية من منصبه.
ان تغييب الكابتن رعد حمودي في مراسيم التكريم من قبل السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هي طعنة في خاصرة الرياضة العراقية وفعل لا يمت باي صلة للروح الرياضية المتعارف عليها وهنا يتبادر السؤال بكل مرارة واسى لم يهمس في اذن رئيس الوزراء من قبل المستشارين الرياضيين بعدم حضور الكابتن رعد حمودي واظن ان رئيس الوزراء ربما وقع في حرج كبير بعد تواجد رئيس اللجنة الأولمبية في حفل التكريم وكانت فرصة مناسبة لمناقشة واقع الرياضة العراقية مع أعلى سلطة في البلد لكن غلق الباب بهذة الطريقة مخجل جدا ويحز بالنفس.
مايحصل في السياسة يحصل في الرياضة واكثر وكنا نأمل أن تكون رياضتنا بمعزل عن السياسية ودهاليزها المظلمة لكن هناك من اقحم الرياضة في السياسة وهؤلاء هم بعيدين كل البعد عن الرياضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ترشيح خليفة التميمي لمنصب محافظ ديالى
إيران تفرض عقوبات على أفراد وكيانات أميركية وبريطانية
الحكيم: الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية