المسلة

المسلة الحدث كما حدث

شركة ميتا تسمح للمستخدمين بإلغاء الربط بين حساباتهم

شركة ميتا تسمح للمستخدمين بإلغاء الربط بين حساباتهم

27 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت شركة ميتا، العملاقة للتكنولوجيا، عن قُرب السماح لمستخدمي خدماتها بإلغاء ربط حساباتهم على إنستجرام وفيسبوك، والعديد من المنصات الأخرى.

وأبانت الشركة، في بيان لها، أن اتخاذ هذا القرار يعدُّ مُلائمًا لقانون الأسواق الرقمية الجديد للتكتل الذي يدخل حيز التنفيذ مارس المقبل.

وسوف تسمح التغييرات الجديدة التي أعلنت عنها شركة ميتا للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا باستعمال العديد من خدمات ميتا دون مشاركة بياناتهم عبر المنصات المختلفة.

وسيتمكن المستخدمون من استخدام فيسبوك ماسنجر كخدمة مستقلة بدون حساب لــ فيسبوك، وبالنسبة لأولئك الذين سبق لهم ربط حساباتهم على “فيسبوك وإنستجرام” سيكون لديهم خيار إلغاء ربطهما.

فيما سيتمكن مستخدمو فيسبوك ماركتبليس و فيسبوك جيمينج أيضًا من الوصول إلى هذه الخدمات دون إمكانية الوصول إلى المعلومات من حساباتهم الأساسية على فيسبوك.

وأشارت الشركة، إلى إنها ستبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة في إرسال إشعارات إلى المستخدمين في المنطقة التي ينطبق عليها القانون، مما يوفر خيار إلغاء ربط الخدمات.

ويتضمن ذلك القدرة على منع شركة ميتا من دمج البيانات حول استخدامهم لـ فيسبوك وإنستجرام.

وكانت ميتا قد أتاحت في وقت سابق، ربط خدمة المراسلة الفورية فيسبوك ماسنجر مع إنستغرام قبل ثلاث سنوات، ليتمكن المستخدمون من تبادل الرسائل عبر المنصتين التابعتين لها.

وبحسب ما نُشر عبر قسم الدعم الرسمي لـ ميتا، فقد أجرت الشركة أيضًا بعض التعديلات في خدمة ماسنجر خلال الآونة الأخيرة، ومنها إيقاف دعم رسائل SMS/MMS في أندرويد، وإغلاق تطبيق ماسنجر لايت.

كما تختبر شركة ميتا إمكانية استقبال الرسائل من تطبيقات المراسلة الخارجية في تطبيق واتساب.

وتعتبر ميتا واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وإحدى أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب “ألفابت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت.

وتتعدد المنتجات والخدمات في ميتا وتشمل فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش، وفيسبوك بورتال.

وخلال الربع الأول من عام 2023، حققت شركة ميتا نتائج مالية إيجابية متجاوزةً توقعات المحللين.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.