بغداد/المسلة الحدث: تتجه الأنظار إلى محافظة الأنبار في ظل التطورات السياسية الراهنة، حيث يثير اختيار محافظ جديد للمحافظة موجة من المخاوف بين السكان المحليين. ويتصدر هذا الصراع محمد الحلبوسي، رئيس تقدم وشخصية بارزة لها نفوذ كبير في المنطقة.
منافسو الحلبوسي يسعون جاهدين لتحييد نفوذه وتقليص تأثيره عبر اختيار محافظ جديد ينتمي إلى مجموعة خارجة عن دائرة تأثيره.
ورغم تلك الجهود، يظل الأمر صعبًا بالنسبة للمنافسين، حيث يمتلك تحالف “الأنبار هويتنا”، الذي يتزعمه الحلبوسي وحليفه، الأغلبية وفقًا لنتائج الانتخابات.
تتراوح الاتهامات بحق الحلبوسي بين تلقي رشاوى انتخابية واتهامات بالفساد المالي والإداري فيما يرى مناصروه أن هذه الاتهامات مجرد محاولات لتشويه سمعته وإضعاف تأثيره السياسي في المنطقة.
فيما يبقى الشارع الأنباري يراقب بتوتر مستمر، حيث يتساءل الكثيرون عن كيف ستتطور الأمور وكيف سيتم التعامل مع تلك التحديات السياسية المعقدة.
والمحافظ الحالي علي فرحان حظوظه ضعيفة جدا بسبب خروجه عن طاعة الحلبوسي، فضلا عن اتهامه بعدد من ملفات الفساد
اكد القيادي في تحالف الانبار المتحد ضاري الدليمي، الأربعاء، وجود مخاوف لدى الشارع الانباري من اختيار محافظ جديد للانبار , يأتمر بما يمليه عليه محمد الحلبوسي، فيما أشار الى حظوظ المحافظ الحالي علي فرحان ضعيفة .
التوتر يسود الشارع الأنباري، حيث يتساءل السكان المحليون عن مستقبل المنطقة وكيف ستتطور الأمور مع استمرار التحديات السياسية والصراع حول اختيار المحافظ الجديد.
ويذكر ان عدد المقاعد التي حصل عليها حزب تقدم 6 مقاعد وحليفه الانبار هويتنا 3 مقاعد من اصل 16 مقعداً في محافظة الانبار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
تعداد بلا قوميات: محاولة لكتابة سرد جديد لوحدة العراق