المسلة

المسلة الحدث كما حدث

لوبي شيعي مرتقب داخل البرلمان لعرقلة التصويت على منصب رئيس البرلمان و “موازنة الاقليم”

لوبي شيعي مرتقب داخل البرلمان لعرقلة التصويت على منصب رئيس البرلمان و “موازنة الاقليم”

14 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يسعى مجموعة من النواب الشيعة في البرلمان العراقي إلى تشكيل لوبي بهدف تحقيق مجموعة من الأهداف السياسية، بما في ذلك كسر نصاب الجلسات ومنع أي تعديلات في الموازنة التي قد تؤثر على حصة الإقليم.

ويعتبر هذا التحرك رد فعل على عدم حضور النواب السنة والكرد لجلسة التصويت على إخراج القوات الأمريكية من العراق، والتي وصفها البعض بأنها عملية “خيانة”.

و تشكيل هذا اللوبي الشيعي يعزز الانقسامات السياسية داخل البرلمان، مع تصاعد التوترات بين الشيعة والسنة والكرد. كما سيؤدي إلى تعطيل جلسات التصويت على القوانين المهمة مثل قانون الموازنة، مما قد يزيد من التأزم السياسي في العراق.

من المرجح أن يواجه هذا اللوبي المرتقب مقاومة من قبل النواب السنة والكرد. تظهر هذه الخطوة حاجة العراق إلى تحقيق التوافق الوطني من أجل استقرار سياسي دائم وتقدم شامل.

ومن الواضح تحول عمليات التصويت في البرلمان إلى عمليات ثأر وانتقام بين الأطراف السياسية في السياق العراقي، وهذا يعود إلى عدة عوامل  وجود انقسامات عميقة بين الشيعة والسنة والكرد في العراق، قد تكون عمليات التصويت فرصة لتحقيق المكاسب السياسية على حساب الأطراف الأخرى، وهذا قد يؤدي إلى رغبة في الانتقام والثأر.

ومع تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في العراق، قد يكون التصويت في البرلمان فرصة للأطراف للتعبير عن استياءهم وغضبهم، وقد يتحول ذلك إلى عمليات ثأر وانتقام بين الأحزاب المتنافسة.

و تؤدي سياسة المحاصصة وتوزيع المنافع والموارد بين الأحزاب السياسية إلى رغبة في الانتقام إذا لم تحقق المكاسب المتوقعة، وقد يكون التصويت فرصة لتحقيق هذه المكاسب أو للتصدي للمنافسين.

وعمليات التصويت في البرلمان جزءًا من الصراع على السلطة والموارد، وفي هذا السياق، قد تكون هناك محاولات لتعطيل العمل البرلماني أو للانتقام من الأطراف التي تشكل تهديدًا للمصالح السياسية أو الاقتصادية.

بهذه الطرق، يمكن أن يتحول التصويت في البرلمان إلى عمليات ثأر وانتقام بين الأطراف السياسية في العراق، مما يزيد من حدة التوترات والانقسامات ويعقد البيئة السياسية والاجتماعية في البلاد.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.