بغداد/المسلة: جدد تيار الحكمة، الثلاثاء 2 اب 2022، الدعوات لتغيير نظام الحكم في العراق من البرلمان الى شبه الرئاسي، في الوقت الذي يريد فيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تغيير النظام والدستور.
وقال عضو الهيئة السياسية للتيار حسن فدعم ان هناك طرحا لنظام شبه رئاسي.
واضاف ان النظام البرلماني لم يحقق طموح الشعب العراقي، كاشفاً عن امكانية الحوار مع الاطراف الاخرى لإيجاد صيغة نظام جديد من خلال الاستفتاء الشعبي، والتوافق ما بين الأطراف.
ودعت حركة إمتداد، الثلاثاء 2 اب 2022، إلى تغيير نظام الحكم في العراق من برلماني إلى رئاسي أو شبه رئاسي للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تعصف في البلاد.
وجاءت تلك الدعوات بعد تغريدة الصدر الذي قال فيها إن ما يحدث في البلاد فرصة جذرية لتغيير النظام السياسي، والدستور.
وبرزت ضمن زخم النقاشات والأزمات الدائرة في العراق، فكرة تغيير النظام السياسي القائم في البلاد منذ سنة 2003 من برلماني إلى رئاسي او شبه رئاسي، بعد ما آلت إليه تجربة الحكم من فشل ذريع وتحوّل النظام نفسه إلى عبء على القوى السياسية.
ويشارك في طرح فكرة التحوّل إلى النظام الرئاسي قادة كبار في الأحزاب الشيعية الرئيسية، في مقدّمتهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي حينما قال إنّه يتمنّى تغيير النظام القائم في العراق من برلماني إلى رئاسي أو شبه رئاسي.
وسبق للمالكي ان دعا إلى إجراء حوار حول إصلاح النظام السياسي في العراق مقترحا التحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي أو شبه الرئاسي.
وسبق للأمين العام لعصائب اهل الحق ان قال إن العراق لا ينفعه نظام برلماني كما هو حاصل الآن وإنما نظام رئاسي مركزي قوي.
لكن قوى كردية وسنية تخشى من عودة الدكتاتورية من باب النظام الرئاسي، ففي العام ٢٠١٩ قال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ، إن تغيير الدستور لا يكون بالقوة أو بالفرض، وفي جميع الأحوال يجب ألا يكون تغيير الدستور سبباً في تقويض النظام الديمقراطي، وليس النظام الديكتاتوري، ونأمل أن تجرى كل التغييرات المطلوبة ضمن أطر القانون والآليات الدستورية”.
ويحذر السياسي والنائب السابق حسن العلوي من ان النظام الرئاسي يورث الاستبداد ، وهو أسهل الطرق الى الدكتاتورية، مشيرا الى ان النظام البرلماني الذي يدعو له البعض من السياسيين يبقى هو الافضل.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العالم الهولندي يحذر: زلزال قوي خلال أيام
انطلاق أعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد
إردوغان وقادة المكون السني… طريقة غريبة في الجلوس!!