المسلة

المسلة الحدث كما حدث

اعتقال وزير عراقي اسبق في السويد بتهمة الاحتيال المالي

اعتقال وزير عراقي اسبق في السويد بتهمة الاحتيال المالي

19 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ألقت السلطات السويدية القبض على وزير الدفاع العراقي، الأسبق نجاح الشمري، المطلوب منذ سنة ونصف.

وزير الدفاع العراقي الاسبق نجاح الشمري (57 عاما) مشتبه به بتهمة الاحتيال المالي منذ عام 2019، وتم القبض عليه عندما هبط في مطار أرلاندا، حسبما كشفت قناة TV4 Nyheterna.

وعندما تم الكشف عن أنه يحمل الجنسية السويدية أيضاً، بدأت السلطات السويدية في التحقيق معه بتهمة ارتكاب الاحتيال المالي.

وأثناء إقامته في العراق وتقاضيه راتباً كاملاً من الدولة العراقية، كان يأخذ مساهمات من السويد، وذلك بعد أن تم تسجيله على أنه مريض لعدة سنوات.

ويقول ينس نيلسون، المدعي العام المسؤول عن تحقيقات الشرطة، إن البلدية ووكالة التأمين الاجتماعي هما من أرسلا التقرير.

نجاح الشمري تم تسجيله كمهاجر عندما ظهرت الشبهة الجنائية ضده، ولايزال التحقيق مع وزير الدفاع آنذاك مستمراً منذ ذلك الحين، إلا أن السلطات السويدية لم تتمكن من القبض عليه لفترة طويلة.

وفي ربيع عام 2023، تواصل نجاح الشمري مع مصلحة الضرائب السويدية وأعلن عودته إلى السويد، وتم بعد ذلك تسجيله كمهاجر جديد، لكن شرطة ستوكهولم لم تتمكن من العثور عليه.

وتم القبض عليه عندما جاء إلى السويد، ويقول جينس نيلسون، إنه نفس التحقيق الذي تم إجراؤه عام 2019.

وبحسب المدعي العام، أبلغت الشرطة نجاح الشمري بشبهة الجريمة، لكنها أطلقت سراحه على أساس أنه سيدخل مركز الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.

وأضاف ينس نيلسون: اتفقنا على أنه سيأتي طوعا للاستجواب اليوم.

ولم تكن لدى الشرطة الكثير من المعلومات وقد فهمت أن ذلك يعني أنه كان في الخارج.. ولذلك قامت باصدار أمر اعتقاله غيابياً للقبض عليه.

وعندما اتخذت الشرطة قرار اعتقاله، تم تسجيله كمهاجر من السويد، وكمقيم في ستوكهولم، كما يقول ينس نيلسون.

وبحسب مصلحة الهجرة السويدية، فإن نجاح الشمري جاء إلى السويد عام 2009، وتقدم في أيلول من العام نفسه بطلب للإقامة في البلاد، وحصل على تصريح الإقامة الدائمة عام 2011، ولاحقاً جاء باقي أفراد عائلته إلى السويد.

في خريف عام 2015، حصل على الجنسية السويدية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.