المسلة

المسلة الحدث كما حدث

اتهامات متبادلة تُعرقل توازن السلطة في البرلمان العراقي

اتهامات متبادلة تُعرقل توازن السلطة في البرلمان العراقي

25 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: لقيت محاولات انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي عقبات جديدة مع اتهامات متبادلة بالتعطيل بين الكتل السياسية السنية المتنافسة على هذا المنصب.

وفي تصريحات صحفية  حمّل النائب محمد فاضل الدليمي من كتلة “السيادة” رئيس البرلمان بالوكالة محسن المندلاوي مسؤولية تأخير عقد جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان. واتهم الدليمي المندلاوي بـ “الفشل في إدارة جلسات البرلمان” و”تجاهله الصارخ للدستور والنظام الداخلي”.

وأشار الدليمي إلى أن المندلاوي “أهدر حقوق مكون رئيسي في البلاد” في إشارة إلى المكون السني الذي يعتبر منصب رئيس البرلمان من استحقاقاته التقليدية.

من جانبه، أكدت مصادر مطلعة أن المندلاوي يسعى للبقاء في منصبه حتى نهاية الدورة البرلمانية الحالية، رغم رفض الأطراف السياسية ذلك.

وقالت مصادر سنية : “لا يوجد أي طرف سياسي مع بقاء محسن المندلاوي رئيساً للبرلمان لنهاية الدورة البرلمانية، فهذا استحقاق المكون السني، ولا نريد أي خلل في التوازنات والاستحقاقات.”

وكانت جلسة البرلمان يوم الأربعاء الماضي قد خلت من فقرة انتخاب رئيس جديد، مما أثار غضب كتلة السيادة التي رشحت سالم العيساوي لشغل المنصب.

ويأتي هذا الخلاف بعد أن حصل العيساوي على 158 صوتاً في جلسة سابقة يوم السبت، مقابل 137 صوتاً لمنافسه محمود المشهداني الذي يحظى بدعم رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

ومع تفاقم الخلافات، يجري حراك سني للاتفاق على مرشح موحد، إلا أن قياديًا بارزًا استبعد إمكانية حدوث ذلك.

ويخشى مراقبون أن تؤدي الأزمة إلى تعطيل أعمال البرلمان ومنها إقرار موازنة 2024 التي وصلت من الحكومة، في وقت حساس للعراق يواجه فيه تحديات اقتصادية واجتماعية خانقة.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.