بغداد/المسلة: تصطدم دعوات حل البرلمان واجراء انتخابات جديدة بعقدتين، سياسية وفنية، تعرقلان حل ازمة الانسداد السياسي.
واوضحت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات المظفر، الاحد 7 اب 2022، ان المسار الأول هو السياسي الذي يتمثل بوجود الاجماع الوطني، وقانون انتخابات أكثر عدالة يتيح لأكثر عدد من الناخبين التمثيل في مجلس النواب، وان يكون هناك اتفاق على موعد الانتخابات، وعلى شكل الحكومة.
اما المسار الثاني فهو فني ويتعلق باستعدادات المفوضية العليا للانتخابات، لتأمين تخصيصات مالية لإجراء الانتخابات، وتدريب جديد على القانون الجديد اذا تم الاتفاق عليه.
وقال القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، الخميس 4 اب 2022، ان الدعوة الى حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة في هذا الوقت صعب جدا وذلك لعدة أسباب واشكاليات ووجود العديد من العوائق الدستورية وغيرها في هكذا وقت وهكذا ظروف.
وتبنى الصدر، الدعوة لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، معتبراً أنه لا فائدة ترتجى من الحوار، وأن الحراك الشعبي سيستمر حتى تحقيق مطالبه.
يأتي ذلك في ظل استمرار التدفق نحو المنطقة الخضراء، من قبل أنصار الصدر.
قانونياً، يرى الخبير القانوني علي التميمي، ان اعلان حالة الطوارئ هو مفتاح وبداية الحلول وتعلن وفق المادة 61 تاسعا من الدستور العراقي حيث تخول حكومة الكاظمي بالصلاحيات الممتدة والإجراءات الدستورية اللاحقة وتخويلها إدارة الانتخابات بعد ان يحل البرلمان.
واضاف: الخطوة الثانية للبرلمان هو ان يحل نفسه بنفسه وفق المادة 64 اولا من الدستور ويحدد موعد الانتخابات المبكرة بعد ان تستكمل حكومة الكاظمي إجراءاتها الدستورية.
وكان العضو في التيار جعفر الموسوي قد قال ان المطلوب من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية تقديم طلب لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بمدة اقصاها 60 يوما.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
العراقيون في المرتبة 70 بمؤشر الجوع العالمي
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟