بغداد/المسلة: كشفت مصادر عن ان الاطار التنسيقي يتمسك بمحمد شياع السوداني، رئيسا للحكومة المرتقبة، رغم التصعيد الصدري عبر الاحتجاجات.
ويتجه الإطار الى التناسق مع مشروع حل البرلمان لكنه يريد ذلك بعد تشكيل الحكومة برئاسة السوداني.
ويدرك الاطار ان احتمالات نجاح شياع السوداني في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة ضعيفةً نسبياً من دون صفقة مع التيار الصدري ولذلك فوّض رئيس تحالف الفتح هادي العامري مهمة التحاور مع زعيم التيار الصدري، وتسربت انباء عن ان ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت كانت وسيطة بين الطرفين بعد ان التقت الزعيمين في وقت سابق كل على حدة.
ويتحدث المحلل السياسي علي فضل الله عن أن الاطار متمسك بمحمد شياع السوداني رغم خطاب الصدر المتصلب، فيما يتحدث عراقيون من انصار الاطار التنسيقي، عن ان حكومة محمد شياع السوداني اذا ما تشكلت فسوف تكون حكومة الأغلبية الشيعية وحلفاءها من الكورد والسنة.
وتفيد قراءات عن ان تشبث الإطار التنسيقي بمحمد شياع السوداني سوف يجبر التيار الصدري على الجلوس حول طاولة الحوار، على رغم التصعيد الصدري الذي يحدث الان.
وعلى رغم ضبابية المشهد السياسي، والعقد في الطريق، فإن تكليف السوداني بشكل رسمي يبقى خياراً قائماً، بنسب متفاوتة بحسب الموقف والظروف المستحدثة، الناجمة عن قناعات الشركاء بالسوداني، وعلى رأسهم مقتدى الصدر، فضلاً عن القوى السنية التي لازالت
تعتمد على موقف التيار الصدري الى حد كبير.
ولا يستبعد ان تتدخل جهات خارجية مثل ايران في حسم الصراع على اسم رئيس الحكومة او في ملف اعادة الانتخابات.
واذا كان الإطار التنسيقي لا يزال عند موقفه ومرشحه السوداني، فان ذلك سوف يتمخض عن صراع طويل مع التيار الصدري، او حتى محادثات سوف تطول كثيرا،
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
بالدستور الامريكي الايراني يصبح قانونا رئيسا لا احد يعلو عليه ويستمر البلاء اربع سنين اخرى حتى يرى الله فينا امرا اخر