بغداد/المسلة: قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في ليلة العاشر من محرم، أن “لا حل للبرلمان ولا انتخابات مبكرة إلا بانعقاد النواب”. وفي الأربعاء الماضي، جدّد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الدعوة إلى انتخابات مبكرة، بعد حل البرلمان، ما يفصح عن موقفين متناقضين تجاه حل الأزمة.
ويركز الاطار التنسيقي على انه لا يمكن حل البرلمان دون عقد جلسة بعد إن يرفع طلب بذلك من قبل 101 نائب لرئاسة المجلس ثم يتم التصويت بالموافقة من قبل (النصف +1).
ويقول النائب عن كتلة صادقون، علي تركي، أن الانتخابات المبكرة تتم عبر برلمان فعال وحكومة منتخبة.
وقال تركي في تصريح تابعته المسلة، إن “الذهاب الى انتخابات مبكرة يحتاج الى مقدمات وتوفير جملة من الامور، ابرزها تغيير قانون الانتخابات وفقا لقرار المحكمة الاتحادية في وجوب اصدار البرلمان تصحيحات على قانون الانتخابات الحالي، ومنها قضية العد والفرز الالكتروني وتحويله الى يدوي”.
الباحث السياسي نبيل جبار العلي يسأل عن جدوى اعادة الانتخابات من دون تغيير في الدستور وبنية النظام، متحدثا لـ المسلة عن ان المحتجين في ٢٠١٩ اختاروا الدعوة لاجراء انتخابات ( مبكرة ) كحل وسطي يتم من خلاله انهاء الازمة بعد ان كان سقف المطالبات هو ( تغيير النظام ).
واستطرد: ارادت تشرين تغيير الطبقة السياسية عبر اجراء انتخابات مبكرة ولم تستطع بعدها من تحقيق ذلك، مؤكدا على ان دعوات اليوم لاجراء انتخابات ( مبكرة ) قد تعيد تسويق النتائج مرة أخرى بنفس الدرجة تقريبا ( وهذا غالب الامر ) وقد لا يكون من النافع اعادة انتخابات قبل أي اتفاق وطني على اجراء مجموعة اصلاحات واسعة على ( بُنية النظام ) من شأنها ان تعكس نتائج ايجابية على الاداء .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية