بغداد/المسلة: قالت صحيفة واشنطن بوست، 08/08/2022، ان درجات الحرارة الشديدة تتسبب في إصابة العراق بالشلل، حيث تمد الحكومة العراقية العطلات الرسمية لحماية الموظفين من درجات حرارة.
وذكر تقرير ترجمته المسلة ان العراق يحتل المرتبة الخامسة في قائمة البلدان الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، وهو يسخن بشكل أسرع من معظم أنحاء العالم.
وفي محافظات البصرة وذي قار وميسان، قالت السلطات إن شبكة الكهرباء انقطعت عن الكهرباء لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى إغراق ملايين المنازل في الظلام، بالإضافة الى فساد الطعام في الثلاجات، ووضع الآباء أطفالهم في السيارة وقادوا السيارة لساعات كان تكييف الهواء في سياراتهم هو السبيل الوحيد للحفاظ على البرودة.
وفي شوارع بغداد، كان الأولاد الصغار يوزعون الماء من صناديق الثلج، متجنبين وجوههم من أشعة الشمس بأوشحة مبللة.
وقالت شرطة المرور المخضرمة إن عملهم يزداد صعوبة.
ومع تعثر أنظمة الطاقة الحكومية في جميع أنحاء العراق، تعتمد المواقع التي تتراوح من وزارات الدولة إلى منازل العائلات على مولدات احتياطية يديرها القطاع الخاص وجيش المشغلين الذين يعملون في مقطورات ساخنة ومظلمة على مدار الساعة لإبقائها مستمرة، وفقا للصحيفة.
وفي حي الزعفرانية جنوب بغداد، بالكاد يمكن لعبد الخادم، 49 عاما، أن يسمع صوته فوق هدير مولده قائلا: أنا و 40 مليون عراقي آخر نذوب.
وفي أشهر الصيف، تنحسر حرارة بغداد فقط عندما تتدفق عاصفة ترابية، لتغطي المدينة بجزيئات الرمل والأرض التي خففتها الرياح مع جفاف الحزام الأخضر في بغداد.
وتسبب مزيج العراق من ارتفاع الحرارة ونقص المياه الناجم عن تغير المناخ وسوء الإدارة وتقلص التدفقات من أعلى إلى حدوث اضطرابات في الماضي. في الجنوب.
وأجبرت الظروف العائلات على النزوح من أراضيها الزراعية إلى المدن، حيث تتزايد التوترات مع السكان منذ فترة طويلة وسط تضاؤل الموارد.
وأشارت الصحيفة الى انه في جميع أنحاء العراق تجري مظاهرات صغيرة أسبوعيًا تندد بالخدمات السيئة في مواجهة الحر الشديد.
في الأهوار العراقية كانت لافتة للمتظاهرين الشهر الماضي تعبر عن البؤس.
وجاء في الرسالة: إذا سألتني عن حالة فسأخبرك، الجفاف والفقر والهجرة القسرية والعنف.
ترجمة محمد الخفاجي
المصدر https://www.washingtonpost.com/world/2022/08/07/baghdad-heat-record/
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
الجيش الأميركي ينفذ ضربات على صنعاء وأنصار الله يعتبرون الحرب مفتوحة
ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا