المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الصدر يحدّد نهاية الأسبوع المقبل لحل البرلمان.. ما هو فاعل بعد ذلك؟

الصدر يحدّد نهاية الأسبوع المقبل لحل البرلمان.. ما هو فاعل بعد ذلك؟

10 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 08/10/2022  القضاء إلى حل البرلمان خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل، وذلك في بيان أصدره يوم الأربعاء.

واقتحم الآلاف من أنصار الصدر المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد وسيطروا على مبنى البرلمان فيما يسعى خصومه،إلى تشكيل حكومة.

وقالت مصادر سياسي لـ المسلة ان اعطاء الصدر مهلة نهائية لحل البرلمان، يعني انه سوف يلجأ الى الشارع والساحات لحسم المعركة السياسية مع خصومه.

وقال الكاتب عدنان ابوزيد، ان خطة الصدر الآن اصبحت واضحة، فبعد ان تمكن من السيطرة على محيط البرلمان، وضم ساحة الاحتفالات الكبرى الى مجاله الحيوي، بصلاة الجمعة الاخيرة، فانه بعد اسبوع سيدفع بحشود جماهيرية يقودها انصاره للهيمنة على مرافق حيوية اخرى، قد تكون من ضمنها الوزارات، ما ينذر بتصعيد خطير لا يعرف بالضبط كيف ستواجهه الحكومة، وكيف تستعد له قوى الاطار التنسيقي.

وعدا الناحية السياسية، وعامل الشارع فان حلّ البرلمان دستوريًا وفق المحامي محمد مجيد الساعدي أمامه عوائق ان المواد الدستورية لحل مجلس النواب محددة ولا يمكن تجاوزهما مطلقا بنص المادة 64.

وعلى هذا الاساس يكون من المستحيل حل مجلس النواب دستوريا كون المادة ٩٤ من دستور العراق لسنة ٢٠٠٥ تعد قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة على جميع السلطات، وفق الساعدي.

لكن سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، رائد فهمي، يرى  أن “هناك إمكانية لحل البرلمان عبر إصرار القوى الشعبية على ذلك”.

وتابع: “هناك قوى سياسية كثيرة أيدت حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة وهذا مطلب شعبي، فإذا كان أعضاء مجلس النواب يقولون بانهم ممثلون عن الشعب فهذه المظاهرات الشعبية تطالب بحل البرلمان ويجب الخضوع لارادة الشعب ولا بد من ان يحصل هذا بدون اللجوء إلى دهاليز قد تعطل خطوة حل البرلمان”.

ويبدو ان زعيم التيار الصدري، يلعب على ورقة الضغط الشعبي لتحقيق مشروعه في الانتخابات المبكرة، بعد حل البرلمان.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.