بغداد/المسلة: يتوقف تمويل الحكومة العراقية لمئات الآلاف من الأسر الفقيرة بسبب الجمود السياسي.
ونقلت تقارير عن امرأة عراقية اسمها صابرين، إنها لا يمكنها دفع نفقات علاجها من مرض مزمن تعاني منه. وأضافت أن أطفالها يتناولون بعض الوجبات ولا يتناولون الأخرى بسبب ارتفاع الأسعار.
و المعونات من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بطيئة، وفي الغالب يعجز طالبو المساعدات من الحصول عليها.
بعد احتلال المنطقة الخضراء وتحويل مجلس النواب عاصمة التظاهرات الصدرية، لم تتبلور اية حلول تنقذ الناس من احتمال ضائقة مالية. ا
ويقول خبير اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه ان المهم بالنسبة للقوى السياسية والمجتمع الدولي هو استمرار تدفق النفط، فهو يؤمن
حاجة الطاقة العالمية وارباح الدول وتجار النفط والشركات، كما يضمن الاموال للمشاريع الفاسدة التي تديرها القوى السياسية.
وقد يكون حل البرلمان هو الخيار الأمثل للخروج من الأزمة السياسية،والاقتصادية المرتقبة.
وأكد الخبير القانوني علي التميمي، على ان حل البرلمان لايمكن ان يتم دون موافقة الأغلبية.
واضاف ان هناك طريقة واحدة لحل مجلس النواب الحالي، وهي ان يحل مجلس النواب نفسه بنفسه اي بطلب من ثلث الأعضاء وموافقة الأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء اي نصف العدد الكلي زائد واحد.
واذا سالت المواطنين العراقيين لاسيما الفقراء، فانهم يريدون حل البرلمان والنظام بأكمله بسبب الواقع الاقتصادي المزري الذي يعيشونه.
اما الموظفون فهم يخشون من ازمة مالية تؤدي الى قطع رواتبهم اذا استمر التدهور السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل
نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوماً
تعديل رابع لقانون الانتخابات.. تعزيز الهيمنة أم لإحياء الديمقراطية؟