بغداد/المسلة: عدنان أبوزيد
أشاد رهط من الناقمين على النظام في العراق، بالسيد مقتدى الصدر، وافترضوه المحرّر المنتظر، الذي سيعتق البلاد من التبعية، والفساد.
وطيلة الفترة الماضية، أثنى عليه، فائق الشيخ علي، والناشط غيث التميمي، والمدون علي فاضل، وستيفن نبيل، أنور الحمداني، وطه الدليمي، وناجح الميزان فضلا عن مئات الحسابات الممولة، في التوصل.
وخلال اقتحام الخضراء، رفع هؤلاء من مناسيب الأمل بزعيم التيار الصدري، معتبرين إن الفكاك سيكون على يديه.
وليس في هذا غضاضة، إذا كانوا مخلصين في حبهم للصدر.
لكن الحقيقة، إن جميع هؤلاء ينطلقون من مصالح، وشهوات سياسية، والإناء ينضح بما فيه.
هؤلاء انقلبوا كالبهلوان على آرائهم بشأن الصدر، فانعكست المودة إلى بغضاء، والأمل إلى خيبة، بمجرد أنّ الصدر طلب من الاتباع، الانسحاب من الخضراء، وتحريم قتل العراقي لأخيه.
لقد تبدل كل شيء في لحظة واحدة، فالصدر البطل، تحول إلى زعيم متردد، ومن زعيم مستقل، إلى تابع، ومن مصلح إلى متورط بالفساد.
كل ذلك، لان موقفه الجديد لم يعد يتماثل مع توجّهاتهم.
لحسن الحظ، إن هؤلاء ليسوا بمحللين وازنين، او باحثين حتى يُعوّل عليهم، لكنهم يحسرون عن النفاق، والكذب في الخطاب الممول الذي يسعى إلى صناعة محتوى يزيّف الحقائق.
و لسوء الحظ، فانّ خداع هؤلاء، ينطلي على كثيرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
القائد من يخطط ثم يقرر…. ولقراراته ثمن قد يكون باهضا ..وهذا الثمن يستحق ان يدفع من اجل كرامة العراق وسيادته….لست كاتبا ولا محللا لكني شخص يؤمن بالوطنيه والسياده والكرامه….وفرحت جدا واستبشرت خيرا ان يظهر قائدا يعرف معنى الوطنيه. وهذا ما وجدته في السيد مقتدى في حينه….لكن املي خاب بلمح البصر كمثل سرعة قرارات السيد مقتدى…وخاب في كل شيئ وايقنت ان السيد تعوزه البصيره والحكمه في ادارة الصراع ….الصراع من احل الوطن ليس كمثله صراع وهو بحاجة الى رجل قوي بصير حكيم بعيد النظر وسديد الرأي …لم اجد حتى ادنى من هذه الصفات في السيد …السيد ليس بمقدوره ادارة مثل هذا الصراع….خاب املي بعد ان وجدت بصيصا من امل انتظرته سنين طوال …فما عساي ان اقول في السيد غير ما قاله الفيتوري في قصيدته سقوط دبشليم ….
تنام يا مولاي مهموما وتصحوا متعبا
تلبس تاجا من ذهب
وحبة من الحرير والقصب
وحولك الحجاب والحراس بالالاف
وتخاف ؟
أهذه خاتمة المطاف