بغداد/المسلة: ذكرت وكالة رويترز، الثلاثاء 09/13/2022، أن أذربيجان وأرمينيا توصلتا إلى اتفاق ينهي الاشتباكات التي اندلعت في الساعات الأخيرة، وهددت بعودة شبح الحرب بين الدولتين.
وأضافت أن وزيري الدفاع في ارمينيا وروسيا اتفقا على اتخاذ خطوات لتثبيت الوضع على الحدود الارمينية الاذربيجانية.
وكانت جولة جديدة من القتال اندلعت قبل ساعات بين ارمينيا واذربيجان، أسفرت عن مقتل عسكريين أذريين لم يحدد عددهم.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان: شنت أذربيجان قصفا مكثفا بالمدفعية وبأسلحة نارية من العيار الثقيل على مواقع عسكرية أرمينية في بلدات غوريس وسوتك وجيرموك.
وأضافت أن أذربيجان استخدمت أيضا في الهجوم طائرات بدون طيار.
بالمقابل، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمينية بشن أعمال تخريبية واسعة النطاق قرب مقاطعات داشكسان وكلباجار ولاشين الحدودية، مشيرة إلى أن مواقع جيشها تعرضت للقصف، ولا سيما بقذائف الهاون.
وأضاف البيان أن القصف الأرميني أسفر عن خسائر في صفوف العسكريين (الأذربيجانيين)، من دون تحديد عددهم.
ولم تمض ساعات على اندلاع القتال، حتى أجرى رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقالت يريفان في بيان إن باشينيان بحث مع بوتن التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان.
وفي الاتصال، قدم باشينيان تفاصيل عن الأعمال العدائية والاستفزازية التي قامت بها القوات الأذرية ضد الأراضي الأرمينية، مشيرا إلى أن القصف الأذري كان بالمدفعية والأسلحة الثقيلة.
واعتبر أن تصرفات باكو غير مقبولة، مؤكدا أهمية وجود استجابة مناسبة من المجتمع الدولي.
وقال باشينيان إنه أجرى أيضا اتصالات مع الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي، انتوني بليكن، بشأن أعمال أذربيجان العدوانية.
سارعت واشنطن إلى التعبير عن قلقها العميق إزاء هذه الاشتباكات، مناشدة الطرفين وقف القتال فورا.
والأسبوع الماضي، اتهمت أرمينيا أذربيجان بقتل أحد عسكرييها في تبادل لإطلاق النار على الحدود بين البلدين.
وتهدد أعمال العنف هذه بإعادة إشعال النزاع في منطقة ناغورني قره باغ، على الرّغم من وجود قوات روسية مكلّفة الإشراف على وقف إطلاق النار الساري بين أرمينيا وأذربيجان منذ انتهت الحرب الثانية بينهما.
ومنذ انتهت في خريف 2020 الحرب الثانية بين أرمينيا وأذربيجان حول جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه بينهما، تدور بين البلدين اشتباكات حدودية متكررة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الاطاحة بمبتز استغل عوائل موقوفي تهريب النفط في كركوك
أهوار العراق: صراع البقاء في وجه التغير المناخي
ميقاتي: وقف إطلاق النار الفوري أمر ضروري